الخميس، سبتمبر 13، 2012

رد فعل الرئاسة: إجراءات قانونية ضد منتجى الفيلم المسئ




   
كلف الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الأربعاء السفارة المصرية في واشنطن باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد منتجي الفيلم المسئ للنبي الكريم في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي ، فى بيان صحفي تلاه أمام الصحفيين ونقله موقع التليفزيون المصري الاليكتروني ، ان رئاسة الجمهورية تستنكر أشد الاستنكار محاولة الفئة الآثمة التطاول على مقام رسول الله (محمد) وتدين الاشخاص الذين أنتجوا هذا العمل المتطرف.

وأضاف ان الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه رفضوا هذا التطاول علي المقدسات، مشيرا الى ان رئاسة الجمهورية تؤكد ان الدولة المصرية مسئولة عن حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وكذلك البعثات الدبلوماسية ومقرات السفارات للدول المختلفة.

وتابع "تؤكد مصر احترامها وحمايتها لحق التعبير وحق التظاهر السلمي فى حدود القانون وأنها ستتصدي بكل حزم لأي محاولة غير مسئولة للخروج عن القانون".

من جانبه ، إنتقد الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الإساءات المتكررة من الغرب للإسلام ولنبيه محمد (ص).

كما أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بيانا ذكرت فيه انها تتابع مسلسل الإساءات المتكررة إلى الإسلام ورموزه ومقدساته، من تدنيس المصاحف وحرقها، إلى العدوان على المساجد وهدمها، وحتى الإساءة إلى الرسول الكريم ، كما تتابع ردود الأفعال الحكيمة منها والغاضبة، التي تواجه هذه الإساءات في وطن العروبة وعالم الإسلام.

وأكدت الهيئة أن " مصدر هذه الإساءات ليسوا هم الناس العاديون، سواء في الغرب أو الشرق، وإنما المصدر هو مؤسسات الهيمنة الاستعمارية، التي يجاهدها الإسلام لكسر شوكة هيمنتها واستعمارها واستغلالها في كثير من بلاد العالم الإسلامي".

وذكرت الهيئة أن ردود الفعل الإسلامية يجب أن تتسم بالحكمة، وأن تزيد من إيضاحها لحقائق الإسلام ومقدساته ورموزه، وأن تبتعد عن أخذ البريء بذنب المسيء، وانه يجب أن يتحلى العقل المسلم بالوعي والرؤية الموضوعية لحقيقة هذا المشكل القديم "والجديد" بل والمتجدد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة