المستشار عبد المعز ابراهيم خلال المؤتمر الصحفي بهيئة الاستعلامات
أن الانتخابات أثبتت أن الشعب المصري وحده هو سيد الموقف, وكان أسبق من الحكومة واللجنة القضائية العليا وكل جهة مصرية في سيادة هذا الموقف, وأثبت للجميع أنه صاحب القرار, وليس مجموعة بعينها.
وذكر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الاستعلامات بمركز القاهرة الدولي للاعلام بحضور السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة, أن اليوم الثاني أسفر عن بعض السلبيات منها التأخير في بعض اللجان, حيث شهدت لجنة بمدرسة عنتر بن شداد بأسطبل عنتر مشادة بين الناخبين داخل الغرفة, واصيب فيها القاضي بجرح بسيط في أنفه, كما حدث تأخير في مدرسة بلال الثانوية بالشرابية, والتي تضم6 لجان فيها وتأخير في كل من لجان عين شمس والتبين والمطرية والمعصرة علاوة علي ذلك تأخر فتح اللجنة في معهد الفتيات بمصر الجديدة بشارع البستان لتأخر المندوبين, وفي الساحل مدرسة السيدة خديجة, والسيدة زينب, ومدرسة محمد علي الاعدادية, حيث حدث بها تجمهر رغم عمل اللجنة منذ الثامنة صباحا, وتم ارسال قاض آخر وصناديق أخري في نفس اللجان, وأشار عبدالمعز أيضا الي حدوث تأخير في الدرب الأحمر.
وأكد انه أغلق اللجان أمس الأول بالشمع الأحمر بعد تخوف كبير من ضياع الصناديق, مشيرا الي ان رؤساء اللجان الذين قاموا بفتح الصناديق صباحا لم يجدوا بها أي عبث يذكر وبناء عليه وجه المستشار عبدالمعز ابراهيم الشكر لجميع أفراد الجيش والشرطة لقيامهم بواجبهم علي الوجه الأكمل, وكذلك وجه الشكر للشعب المصري علي أمانته وتحمله المسئولية في الادلاء بصوته.
كما وجه الشكر للواء رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية لتحمله مجهودا شاقا أمس الأول في تدبير صناديق انتخابات أخري بعد اكتمال الأولي.
وأشار عبدالمعز الي ان السفارات المصرية بدأت في ارسال حقائب دبلوماسية بنتيجة تصويت المصريين في الخارج, إلا أنها لم تفتح أو تفرز بعد, وسوف تضم الي النتيجة المحلية.
وحول ردود الأفعال الدولية تجاه العملية الانتخابية في مصر ورصد مكاتب الإعلام الخارجية لها والتابعة لهيئة الاستعلامات, أكد السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن ردود الأفعال العالمية كانت ايجابية للغاية خاصة البيت الأبيض والخارجية الأمريكية, حيث أصدرا بيانا أشادا فيه بالترحيب الواسع بالانتخابات التشريعية المصرية, وأكدا فيه ان الاعداد الكبيرة التي خرجت للإدلاء بأصواتها من تلقاء نفسها ماهو إلا دليل علي الديمقراطية والايمان بأهمية الاقتراع, كما أكدا في بيانهما ان العملية الانتخابية لم يشبها أي عنف, وان البرلمان المقبل عليه احترام حقوق الانسان.
كما ذكر السفير اسماعيل خيرت, ان منظمة العفو الدولية أصدرت بيانا حول سير العملية الانتخابية, ويعد أول بيان ايجابي لها, حيث تخصصت هذه المنظمة في رصد السلبيات فقط, أشادت فيه بالاعداد الكبيرة من الشعب المصري التي خرجت للاقتراع وسلاسة الانتخابات ومرورها بشكل سلمي, كما أشادت بالفرق بين انتخابات عام2010 وانتخابات عام2011 بعد ثورة25 يناير. اما بالنسبة للاعلام الدولي خاصة الأمريكي والبريطاني, فقد كان ايجابيا, مشيدا بالانتخابات المصرية خاصة الصحف التي كانت دائما تتهم المصريين بالسلبية.
وذكر المستشار عبدالمعز انه أعلن أمس الأول عن ضبط أمين شرطة يقوم بتسويد بطاقات الانتخابات في الاقصر بدائرة أرمنت, تبين بعد ذلك أنه ليس أمين شرطة, ويتم التحقيق معه.
وذكر انه سوف يتم فرز صناديق الجولة الأولي للمقاعد الفردية والإعلان عن نتيجة اليوم في مؤتمر صحفي يعقد بهيئة الاستعلامات في مدينة نصر, أما بالنسبة للقوائم فسوف يتم فرز عدد الأصوات, ولن تعلن النتائج إلا نهاية المراحل, مؤكدا انه سيتم عمل اعادة للمرحلة الأولي طبقا للقانون, ولن يتغير ذلك إلا بمرسوم.
ومن جانبه, أكد المستشار يسري عبدالكريم أنه تم الدفع بأكثر من خمسة آلاف صندوق تم توزيعها علي محافظة القاهرة وباقي المحافظات لاستمرار عملية التصويت بعد أن توقفت قليلا بسبب إمتلاء الصناديق عن آخرها.
وعن الشكاوي التي وصلت للجنة العليا منذ بدء الاقتراع وحتي ظهر أمس, قال عبدالكريم إن اللجنة يصل اليها معظم الشكاوي من خلال التليفون, وتتم معالجتها علي الفور, أما التي تصل للجنة عن طريق المواطنين أو المرشحين, فيتم التعامل معها وحلها بسرعة.
وفيما يتعلق بتصريحات وزارة الداخلية الخاصة بتأخر القضاة, وعدم وصولهم الي اللجان مبكرا قال عبدالكريم: لسنا في مجال من أن يلقي كل طرف اللوم علي الآخر, وما حدث من خلل لبعض اللجان لا يتجاوز1% ومعروف للجميع أن الأوراق الانتخابية والمطبوعات ترسل من خلال وزارة الداخلية, ومع ذلك فنحن نقدر الدور الذي تقوم به الداخلية ونشكرها عليه.
وقال يسري إن الصناديق التي تم تشميعها من قبل القضاة في كل المحافظات لم تتعرض لأي خطر, ولم يذكر أي تجاوز بخصوصها.
وذكر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الاستعلامات بمركز القاهرة الدولي للاعلام بحضور السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة, أن اليوم الثاني أسفر عن بعض السلبيات منها التأخير في بعض اللجان, حيث شهدت لجنة بمدرسة عنتر بن شداد بأسطبل عنتر مشادة بين الناخبين داخل الغرفة, واصيب فيها القاضي بجرح بسيط في أنفه, كما حدث تأخير في مدرسة بلال الثانوية بالشرابية, والتي تضم6 لجان فيها وتأخير في كل من لجان عين شمس والتبين والمطرية والمعصرة علاوة علي ذلك تأخر فتح اللجنة في معهد الفتيات بمصر الجديدة بشارع البستان لتأخر المندوبين, وفي الساحل مدرسة السيدة خديجة, والسيدة زينب, ومدرسة محمد علي الاعدادية, حيث حدث بها تجمهر رغم عمل اللجنة منذ الثامنة صباحا, وتم ارسال قاض آخر وصناديق أخري في نفس اللجان, وأشار عبدالمعز أيضا الي حدوث تأخير في الدرب الأحمر.
وأكد انه أغلق اللجان أمس الأول بالشمع الأحمر بعد تخوف كبير من ضياع الصناديق, مشيرا الي ان رؤساء اللجان الذين قاموا بفتح الصناديق صباحا لم يجدوا بها أي عبث يذكر وبناء عليه وجه المستشار عبدالمعز ابراهيم الشكر لجميع أفراد الجيش والشرطة لقيامهم بواجبهم علي الوجه الأكمل, وكذلك وجه الشكر للشعب المصري علي أمانته وتحمله المسئولية في الادلاء بصوته.
كما وجه الشكر للواء رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية لتحمله مجهودا شاقا أمس الأول في تدبير صناديق انتخابات أخري بعد اكتمال الأولي.
وأشار عبدالمعز الي ان السفارات المصرية بدأت في ارسال حقائب دبلوماسية بنتيجة تصويت المصريين في الخارج, إلا أنها لم تفتح أو تفرز بعد, وسوف تضم الي النتيجة المحلية.
وحول ردود الأفعال الدولية تجاه العملية الانتخابية في مصر ورصد مكاتب الإعلام الخارجية لها والتابعة لهيئة الاستعلامات, أكد السفير إسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن ردود الأفعال العالمية كانت ايجابية للغاية خاصة البيت الأبيض والخارجية الأمريكية, حيث أصدرا بيانا أشادا فيه بالترحيب الواسع بالانتخابات التشريعية المصرية, وأكدا فيه ان الاعداد الكبيرة التي خرجت للإدلاء بأصواتها من تلقاء نفسها ماهو إلا دليل علي الديمقراطية والايمان بأهمية الاقتراع, كما أكدا في بيانهما ان العملية الانتخابية لم يشبها أي عنف, وان البرلمان المقبل عليه احترام حقوق الانسان.
كما ذكر السفير اسماعيل خيرت, ان منظمة العفو الدولية أصدرت بيانا حول سير العملية الانتخابية, ويعد أول بيان ايجابي لها, حيث تخصصت هذه المنظمة في رصد السلبيات فقط, أشادت فيه بالاعداد الكبيرة من الشعب المصري التي خرجت للاقتراع وسلاسة الانتخابات ومرورها بشكل سلمي, كما أشادت بالفرق بين انتخابات عام2010 وانتخابات عام2011 بعد ثورة25 يناير. اما بالنسبة للاعلام الدولي خاصة الأمريكي والبريطاني, فقد كان ايجابيا, مشيدا بالانتخابات المصرية خاصة الصحف التي كانت دائما تتهم المصريين بالسلبية.
وذكر المستشار عبدالمعز انه أعلن أمس الأول عن ضبط أمين شرطة يقوم بتسويد بطاقات الانتخابات في الاقصر بدائرة أرمنت, تبين بعد ذلك أنه ليس أمين شرطة, ويتم التحقيق معه.
وذكر انه سوف يتم فرز صناديق الجولة الأولي للمقاعد الفردية والإعلان عن نتيجة اليوم في مؤتمر صحفي يعقد بهيئة الاستعلامات في مدينة نصر, أما بالنسبة للقوائم فسوف يتم فرز عدد الأصوات, ولن تعلن النتائج إلا نهاية المراحل, مؤكدا انه سيتم عمل اعادة للمرحلة الأولي طبقا للقانون, ولن يتغير ذلك إلا بمرسوم.
ومن جانبه, أكد المستشار يسري عبدالكريم أنه تم الدفع بأكثر من خمسة آلاف صندوق تم توزيعها علي محافظة القاهرة وباقي المحافظات لاستمرار عملية التصويت بعد أن توقفت قليلا بسبب إمتلاء الصناديق عن آخرها.
وعن الشكاوي التي وصلت للجنة العليا منذ بدء الاقتراع وحتي ظهر أمس, قال عبدالكريم إن اللجنة يصل اليها معظم الشكاوي من خلال التليفون, وتتم معالجتها علي الفور, أما التي تصل للجنة عن طريق المواطنين أو المرشحين, فيتم التعامل معها وحلها بسرعة.
وفيما يتعلق بتصريحات وزارة الداخلية الخاصة بتأخر القضاة, وعدم وصولهم الي اللجان مبكرا قال عبدالكريم: لسنا في مجال من أن يلقي كل طرف اللوم علي الآخر, وما حدث من خلل لبعض اللجان لا يتجاوز1% ومعروف للجميع أن الأوراق الانتخابية والمطبوعات ترسل من خلال وزارة الداخلية, ومع ذلك فنحن نقدر الدور الذي تقوم به الداخلية ونشكرها عليه.
وقال يسري إن الصناديق التي تم تشميعها من قبل القضاة في كل المحافظات لم تتعرض لأي خطر, ولم يذكر أي تجاوز بخصوصها.