الأحد، مايو 08، 2011

حـــلمٌ ،لا يــــــراودُه ...... بقلمى أمنية وجدى





لم تكن أبدًا قصتى ولم أكن أبدًا عشقـه
كلما زادت كلماته زادت فى الهوى أوجاعه
ظمآنة للسرد أسعى ومن عذاب الوجد أنهل سلطانه
**************************************
قد كانت بطلة أحلامه وكانت نبع نهره وبحاره
أعطته من قلبها وسرقت كل أحلامه
بالوهم طعنته فقاسى قلبى من غدره
خان عشقى له وخان شغفى بدمعه
وخانتنى معه آهات أيامى ومسك ليله
********************
لم يرفض أبدًا حبى ولم يعلن عن حبه
تمسكتُ بحروفه وأمسكَ بطوق نجاته
فياليت حرارة أشواقه تدفقت من كلماته أو سكوته
وياليت لمسة أناملى تحسست غائر طعونه
كيف أطبب جرحى وكيف أشفى بعض جروحه
وقطرات حبى لم تصل أبدًا إلى ورده
وأصبحتُ فى الهوى كصريعِه أو غريقه
يستعصى علىّ القلم ظالمٌ لى بقوةِ حزمِه
قولٌ يخرقُ قلبى ويــَسعـَدُ هو لسماعه
قد أحببتـَها ولم يكن لى فى القلب شوقـه
و يحلم بها فى يقظته ومنامه
*********************
ربِّ رحماك :
لى فى الحياة من عذابه
تراقصَ بآلامى على أوتارِ صمته
لو كنت أدرى ما كتبتُ فى العشق كتابه
لو أنى صبرتُ ما كان لى فى الجحيم صلاته
مخيلتى تعكس لى همساته ومرآته
يتعانقان يحترقان بلمساته وناره
يرمينى بسهم فأقف أنزف على حائط عمره
أكتب بيدى قصته ووداعه
*********************
إلهى
كم أدمى الدمع عينى ليستريح قلبه
عاهدته وهاك أوفى بوعده
لا أعبأ لجرحى فأحفر بقلمى مكانا لولعِه واسمه
قد كانت الكتابة منه أروع أزهاره
سالت منها رحيق ورقِه وحروفه
لا أحـِبــــُّــــــك
فكانت لى بصماته
طبعت على خدى دموع هجره ووصله
***********************

قلبى أصمٌ يسمع خفقاتِ قلبها وقلبه
على الأريكة يستجيب ليد تهدهد أوجاعه
بطول انتظار تقترب شفتاها من أنفاسه
تكشف غمامة عشقها لتصل لقمة عينه
ترميها موجات هواها على شاطئ قلبه
تمتد يداها لتخنق عشقه فترتعش قبلاته
حتى الطيور اهتز لهما أغصان أشجاره
ونادت فى السماء معلنة يوم ميلاده
ثمانية وعام يسقى من لا يستحق من صدره
*****************************
كفاك: قلبُ ولا تنطق به
لم تكن أبدًا تحبُّها
ولم تكن تصدق وصلها
أنت حلمى أنا نذرت ليوم وصوله
أحبــُّك
كلمة تعجزُ النسماتِ منى عن إخفائها
تصل إلى مسامعك
فيصرخ عجزك من كتمانها
فتقهر صمتك ولا تخجل من إعلانها
فسفينة الحب ترسو
فهيهات
منك ربانها
اكتبـها بصمتك
كم أهواها وكم أعشق جنونها
فهو حلمى أنا يولد من عذاب حلمها



شكرًا لمن ألهم ، وكل الشكر لمن بالعهد أوفى
شكرا للقلم الذى أدنى من القلب الذى أبكى
بقلمى
أمنية وجدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة