لم تكن أبدًا قصتى ولم أكن أبدًا عشقـه كلما زادت كلماته زادت فى الهوى أوجاعه
ظمآنة للسرد أسعى ومن عذاب الوجد أنهل سلطانه
**************************************
قد كانت بطلة أحلامه وكانت نبع نهره وبحاره
أعطته من قلبها وسرقت كل أحلامه
بالوهم طعنته فقاسى قلبى من غدره
خان عشقى له وخان شغفى بدمعه
وخانتنى معه آهات أيامى ومسك ليله
لم يرفض أبدًا حبى ولم يعلن عن حبه
تمسكتُ بحروفه وأمسكَ بطوق نجاته
فياليت حرارة أشواقه تدفقت من كلماته أو سكوته
وياليت لمسة أناملى تحسست غائر طعونه
كيف أطبب جرحى وكيف أشفى بعض جروحه
وقطرات حبى لم تصل أبدًا إلى ورده
وأصبحتُ فى الهوى كصريعِه أو غريقه
يستعصى علىّ القلم ظالمٌ لى بقوةِ حزمِه
قولٌ يخرقُ قلبى ويــَسعـَدُ هو لسماعه
قد أحببتـَها ولم يكن لى فى القلب شوقـه
و يحلم بها فى يقظته ومنامه
تراقصَ بآلامى على أوتارِ صمته
لو كنت أدرى ما كتبتُ فى العشق كتابه
لو أنى صبرتُ ما كان لى فى الجحيم صلاته
مخيلتى تعكس لى همساته ومرآته
يتعانقان يحترقان بلمساته وناره
يرمينى بسهم فأقف أنزف على حائط عمره
كم أدمى الدمع عينى ليستريح قلبه
لا أعبأ لجرحى فأحفر بقلمى مكانا لولعِه واسمه
قد كانت الكتابة منه أروع أزهاره
سالت منها رحيق ورقِه وحروفه
طبعت على خدى دموع هجره ووصله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق