بعد ماراثون انتخابي, استمر يومين بإقبال ملحوظ علي التصويت في تسع محافظات, بدأ مساء أمس فرز أصوات الناخبين في الجولة الأولي من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب
الناخبات انتظرن فى هدوء للادلاء باصواتهن بمدينة اكتوبر فى المرحلة الثانية للانتخابات
وتؤكد المؤشرات الأولية للفرز تقدم قوائم أحزاب: الحرية والعدالة, والنور السلفي, والوفد علي حساب قائمة أحزاب الكتلة المصرية التي تراجعت إلي حد ما في هذه المرحلة علي عكس ما كان متوقعا.
كما تؤكد المؤشرات أنه ستجري انتخابات الإعادة علي معظم المقاعد الفردية في هذه المحافظات, وهي: الجيزة والشرقية والمنوفية وبني سويف والإسماعيلية وسوهاج وأسوان والبحيرة والسويس.
وقد انحصرت المنافسة في العديد من الدوائر في ثاني أيام المرحلة الثانية أمس بين ممثلي التيارات الإسلامية, خاصة الإخوان والسلفيين.
واتهم حزب الحرية والعدالة ـ في بيان له ـ بعض القضاة بالتدخل في توجيه إرادة الناخبين داخل اللجان. وأكد البيان أن بعضهم دعا إلي انتخاب قوائم بعينها, كما حدث في اللجنتين204 و304 بمدرستي عرفات وبركات بمركز أبوحمص بالبحيرة, وتكرر ذلك في اللجنتين855 و955 بأبوحمص, واللجنة115 بقرية فارس بمركز كوم أمبو بأسوان.
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي نفي فيه الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن يكون القضاة قد شاركوا في الضغط علي الناخبين لإعطاء أصواتهم لمصلحة حزب أو تيار أو مرشح, مؤكدا حياد القضاة والعاملين داخل اللجان الانتخابية.
وعلي جانب آخر أكد المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات, أن أكبر مشكلتين تواجهان العملية الانتخابية, هما تجاوزات الدعاية الانتخابية, وحرب الشائعات, التي ضربت القضاة في مقتل, بعد اتهام بعضهم في محافظتي الإسماعيلية والشرقية, بالمشاركة في تزوير بطاقات الاقتراع, وتسويدها لمصلحة مرشحين وأحزاب معينة.
وقال إن رؤساء المحاكم الابتدائية بهذه المحافظات نفوا صحة تلك الوقائع بشكل مطلق. وحذر من أن هناك محاولات من جهات مجهولة, لإيجاد أزمة ثقة بين الشعب والقضاة وإذا نجح هؤلاء في تحقيق أغراضهم فستنهار الدولة, مشددا علي أن أي اتهام لقاض لابد أن يكون مبنيا علي دليل.
ومن ناحيته أكد محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أن مصر تشهد عرسا للديمقراطية تشترك فيه الوزارة بتأمين مقار اللجان الانتخابية, وحماية الناخبين, وذكرت عدة منظمات مدنية أن التجاوزات التي تم رصدها قليلة, ولا تؤثر في سلامة ونزاهة التصويت بمعظم اللجان, مشيرة إلي أن أبرز التجاوزات: سوء التنظيم أمام أبواب اللجان, ونفاد بطاقات التصويت, وانتهاك سرية التصويت ببعض اللجان, والتصويت الجماعي ببعض لجان السيدات,وتوجيه الناخبين في بعض اللجان.
كما تؤكد المؤشرات أنه ستجري انتخابات الإعادة علي معظم المقاعد الفردية في هذه المحافظات, وهي: الجيزة والشرقية والمنوفية وبني سويف والإسماعيلية وسوهاج وأسوان والبحيرة والسويس.
وقد انحصرت المنافسة في العديد من الدوائر في ثاني أيام المرحلة الثانية أمس بين ممثلي التيارات الإسلامية, خاصة الإخوان والسلفيين.
واتهم حزب الحرية والعدالة ـ في بيان له ـ بعض القضاة بالتدخل في توجيه إرادة الناخبين داخل اللجان. وأكد البيان أن بعضهم دعا إلي انتخاب قوائم بعينها, كما حدث في اللجنتين204 و304 بمدرستي عرفات وبركات بمركز أبوحمص بالبحيرة, وتكرر ذلك في اللجنتين855 و955 بأبوحمص, واللجنة115 بقرية فارس بمركز كوم أمبو بأسوان.
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي نفي فيه الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين أن يكون القضاة قد شاركوا في الضغط علي الناخبين لإعطاء أصواتهم لمصلحة حزب أو تيار أو مرشح, مؤكدا حياد القضاة والعاملين داخل اللجان الانتخابية.
وعلي جانب آخر أكد المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات, أن أكبر مشكلتين تواجهان العملية الانتخابية, هما تجاوزات الدعاية الانتخابية, وحرب الشائعات, التي ضربت القضاة في مقتل, بعد اتهام بعضهم في محافظتي الإسماعيلية والشرقية, بالمشاركة في تزوير بطاقات الاقتراع, وتسويدها لمصلحة مرشحين وأحزاب معينة.
وقال إن رؤساء المحاكم الابتدائية بهذه المحافظات نفوا صحة تلك الوقائع بشكل مطلق. وحذر من أن هناك محاولات من جهات مجهولة, لإيجاد أزمة ثقة بين الشعب والقضاة وإذا نجح هؤلاء في تحقيق أغراضهم فستنهار الدولة, مشددا علي أن أي اتهام لقاض لابد أن يكون مبنيا علي دليل.
ومن ناحيته أكد محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أن مصر تشهد عرسا للديمقراطية تشترك فيه الوزارة بتأمين مقار اللجان الانتخابية, وحماية الناخبين, وذكرت عدة منظمات مدنية أن التجاوزات التي تم رصدها قليلة, ولا تؤثر في سلامة ونزاهة التصويت بمعظم اللجان, مشيرة إلي أن أبرز التجاوزات: سوء التنظيم أمام أبواب اللجان, ونفاد بطاقات التصويت, وانتهاك سرية التصويت ببعض اللجان, والتصويت الجماعي ببعض لجان السيدات,وتوجيه الناخبين في بعض اللجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق