30 قاضيا تعرضوا للصعق بالكهرباء من ضباط التأمين والزند يطالب عبدالمعز بالاستقالة
طالب المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة والمستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالاستقالة, إذا لم يستطع حماية القضاة الذين تعرضوا لوقائع الاعتداءات المتفرقة التي شهدتها عدد من لجان فرز الأصوات الخاصة بالمرحلة الثانية
المستشار عبد المعز ابراهيم
وانتقد الزند تجاهل مسئولي اللجنة للبلاغات التي تقدم بها عدد كبير من القضاة عقب الاعتداء عليهم, واستنكر موقف اللجنة العليا ووصفها بأنها لا تبالي بما يحدث للقضاة بعد ان أغلقت كل تليفوناتها ولم ترد أي إستفسارات كان القضاة يطلبون ايضاحات حولها.وأوضح الزند أن غرفة عمليات نادي القضاة قد تلقت شكاوي مختلفة حول وقوع تعد علي القضاة المشرفين علي العملية الانتخابية, وتأخر وصول الصناديق وسوء المعاملة من بعض الضباط بلجان محافظة الشرقية التي سادت فيها حالة من الفوضي عقب اغلاق باب التصويت كما تلقت24بلاغا في مدة تتراوح ما بين نصف ساعة والساعة بعد اغلاق باب التصويت, إلي جانب عدد من الشكاوي التي قدمها القضاة باحتجازهم داخل اللجان واقتحامها وعرقلة وصول صناديق الانتخابات والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها من مندوبي ووكلاء المرشحين. بالاضافة إلي ما تعرضوا له من إساءات ومهانة باقذر الشتائم بجانب الاعتداء عليهم بصواعق كهربائية من ضباط التأمين الذين هم مفترض أن يحموا القضاه فضلا عن اعتداءات المتجمهرين. وقال الزند إن عددا من القضاة أبلغوا غرفة عمليات النادي بتعرضهم للضرب والسب بعد انتهاء الجولة الأولي من المرحلة الثانية من الانتخابات وأن أكثر من90قاضيا قدموا استقالتهم بالاضافة إلي100قاضي أعتذروا عن الاشراف علي الانتخابات اعتراضا علي الاعتداءات الاخيرة. وحذر الزند من أن ما جري في المرحلتين الأولي والثانية قد يدفع القضاة إلي مقاطعة الاشراف علي انتخابات جولة الاعادة والمرحلة الثالثة بسبب استمرار المعاملة السيئة لهم, وتخلي السلطات بالدولة عنهم.وأرجع الزند ما تعرض له القضاة الي رفض اقتراح له بفرز الأصوات في اللجان الفرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق