الأحد، ديسمبر 18، 2011

"عبودى إبراهيم عبودى"مفجر شرارة مجلس الوزراء


 
 
تداول نشطاء على مواقع التواصل 
الاجتماعى مقطع فيديو للشاب "عبودى إبراهيم عبودى"، الذى انطلقت عن طريقه أحداث مجلس الوزراء الدامية، بعد اختطافه والاعتداء عليه من قبل الشرطة، مؤكداً أنهم ظلمة، حسب قوله.

وقال عبودى، "إن الضابط والمجندين اعتدوا عليه بالضرب ساعة كاملة، مشيرًا إلى أن ما حدث كان لمطالبته للضابط بإبراز هويته، بعد أن تردد أن السيارة الموجود بها الضابط تختطف شبابًا من المعتصمين.

وأضاف عبودى، الذى ظهر بالفيديو، وقد تورم وجهه وأغلقت عيناه من الضرب المبرّح، أنه توجه لسيارة، تردد أنها تختطف المعتصمين، وطالب الموجود بها بإبراز بطاقة للتعرف على هويته أو رخصة السيارة، مبينا له أن الناس تردد أن هذه السيارة تختطف المعتصمين.

وأكمل عبودى، أنه فوجئ بعد هذه الكلمة بـ"كتيبتين من عساكر من مجلس الشعب"، مما أدى لفرار جميع الموجودين بالمكان، فيما عداه، حسب قوله، وحينها رد عليه الضابط قائلا، "أيوه أنا اللى باخطف المعتصمين، وضربنى على رأسى وماحستشى بحاجة إلا وأنا فى المستشفى". مضيفا، "اتصل بكتيبة وضربونى، علشان همّا ظلَمة".

كما أكد أحد أصدقاء "عبودى" روايته قائلا، "كنا موجودين فى مكان الاعتصام ورحنا نجيب طلبات للمعتصمين، فقابلنا أصحابنا اللى قالولنا على عربيات بتخطف المواطنين، ولما وصلنا للسيارة طلب عبودى رخص الضابط، اللى اتصل فلقينا كتيبتين، وحاولنا نتكلم مع الضابط رفع علينا سلاحه، وبقينا لوحدنا، وضرب الضابط عبودى بالمسدس على رأسه، ليحتجزنا المجندون بعدها، وسرعان ما أطلقوا سراحى، لكن عبودى خرج بعد ساعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة