أدى 80 ألفاً و41 طالباً بالثانوية العامة الامتحان فى مادة الاقتصاد والإحصاء فى 1358 لجنة على مستوى الجمهورية، فيما أنهى الطلاب أعمالهم الامتحانية، وقررت حركة 6 أبريل التظاهر أمام مقر وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بتغيير سياسات التعليم، والمطالبة بتفعيل دور اتحاد الطلاب بالمدارس، وتطوير العملية التعليمية، وفى الوقت نفسه، استعدت الوزارة بثلاث سيارات أمن مركزى داخل الوزارة.
وأكد الدكتور رضا مسعد، رئيس عام امتحانات الثانوية
العامة، أن الغرفة المركزية للثانوية العامة، لم ترد إليها أى شكاوى بخصوص
مادة الاقتصاد والإحصاء، مشيراً إلى ختام أعمال امتحانات الثانوية العامة،
كما أنه لم تسجل أى شكاوى أمنية على مستوى محافظات الجمهورية، وعن واقعة
نشر ورقة الأسئلة الخاصة بامتحان مادة الإحصاء، والإجابات الخاصة
بالاقتصاد، على صفحة " ثانوية عامة" على "فيس بوك"، أكد مسعد، أنه تم
معاقبة 226 طالباً فى محاولات الغش، منهم 82 للغش بالهاتف العادى والبلاك
بيرى، وتم تحويل أوراقهم للشئون القانونية لاتخاذ اللازم، سواء بالسماح لهم
بدخول الدور الثانى أو الحرمان ودخول العام الجديد، وأشار إلى وجود 357
حالة تمزيق لكراسة الإجابة، و146 طالباً تركوا كراسة الإجابة خالية، وعدد
38 حالة شغب، و6 محاولات للهروب بورقة الأسئلة.
وأشار إلى أن نتيجة عينة مادة علم النفس لطلاب الشعبة
الأدبية، بلغ فى المرحلة الأولى 2057 طالباً، نجح منهم 1901 بنسبة نجاح
92.4%، فيما حصل 112 طالباً على الدرجة النهائية، بينما بلغ عدد أوراق
العينة للمرحلة الثانية فى نفس المادة 14938 طالباً، كما بلغ عدد الناجحين
14 ألفاً و583 طالباً وطالبة، بنسبة نجاح 97.6%، وحصل 2311 طالباً على
الثانوية العامة.
من جانبه، أكد اللواء حسام أبو المجد، رئيس الإدارة
المركزية للأمن، عدم وجود أية شكاوى فى لجان سير الامتحانات على مستوى
الجمهورية، فضلاً عن تأمين خروج الملاحظين والأوراق حتى وصولها للكنترولات.
وعن تواجد أعضاء الأمن المركزى داخل ديوان الوزارة،
برر أبو المجد ذلك بأن هذه السيارات جاءت لتؤمن الوزارة أثناء المظاهرة
التى من المقرر أن تقوم بها حركة طلاب ثانوى 6 أبريل، حيث كانت الوزارة قد
علمت بنية الحركة لتنظيم المظاهرة من خلال الدعوة المنشورة على مواقع
التواصل الاجتماعى على الإنترنت.
وقال أبو المجد إن الوزارة اضطرت للسماح لسيارات
الأمن المركزى بالدخول الى داخل الوزارة، وليس المكوث بخارجها، نظرا
لازدحام الطريق المحيط بالوزارة بالباعة الجائلين والسيارات.
وتقدم رئيس الإدارة المركزية للامن بالوزارة، بالشكر
لرجال القوات المسلحة الذين ساهموا فى تأمين العملية الامتحانية، وتيسير
نقل أوراق الأسئلة وعودة أوراق الإجابة بطائرات الجيش، وتوجه بالشكر لرجال
الشرطة ووزارة الصحة، لمجهوداتهما فى خروج الامتحانات بهذا الشكل.
من جانبه، أكد محمود ندا، نائب رئيس عام امتحانات
الثانوية العامة، أن هذا الحدث ضخم جداً، ويتطلب إدارته، التخطيط والمتابعة
والتنفيذ الجيد، كما بلغ عدد الطلاب فى المرحلة الأولى 494 ألفا 337
طالبا.
وفى المرحلة الثانية 439 ألفا 236 طالبا، بإجمالى 880
ألف طالب تقريبا، و1475 لجنة سير امتحانات، و72 ألفا و767 معلما ومعلمة فى
أعمال المراقبة، وعدد المقدرين للدرجات 41 ألفا 501 معلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق