باعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة حق عرض نتائج الشهادات
العامة الابتدائية والإعدادية، لشركة تلى ميديا التى تمتلك الخط الساخن
0900 وخط آخر على التليفون المحمول، وذلك لمدة ثلاثة أعوام فى عقد احتكار
يقصر عرض نتائج الشهادات على الخدمة التليفونية، ويحرم كافة مقدمى الخدمة
المجانية من تقديمها عبر الوسائط المختلفة مثل المواقع الالكترونية، والصحف
الورقية.
وبموجب العقد الجديد يحرم طلاب المدارس الحكومية والفقراء ومحدودى الدخل من معرفة نتائج الشهادة الابتدائية والإعدادية قبل يومين من عرضها بالمدارس، فى الوقت الذى تؤكد فيه الدولة حفاظها على مجانية التعليم.
ونصيب الشركة من محافظة القاهرة ومديرية التربية والتعليم خمسين ألف جنيه قيمة العقد لمدة ثلاث سنوات، فى الوقت الذى تبيع شركة "مالتى ميديا" النتيجة لمواقع الكترونية بمبالغ خيالية تجاوزت المائتى ألف جنيه، وفقا للعرض الذى قدمه مدير مبيعات الشركة لموقع كايرو دار.
وقالت شاهيناز الدسوقى، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، لكايرو دار أن العقد وقعه الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة وبإشراف الشئون القانونية بالمديرية، رغم أنها لا ترغب فى عرض النتائج بمقابل.
من جانبه ، قال عبد الناصر إسماعيل، المتحدث باسم اتحاد المعلمين المصريين، أن ما يسمى بـ"تعليم الفقراء" بمصر الهدف منه فقط الحفاظ على مستويات متدنية بالمجتمع تقبل بأقل المرتبات والوظائف، وأشار أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع العملية التعليمية كأنها صناعة لجنى الأرباح.
وبموجب العقد الجديد يحرم طلاب المدارس الحكومية والفقراء ومحدودى الدخل من معرفة نتائج الشهادة الابتدائية والإعدادية قبل يومين من عرضها بالمدارس، فى الوقت الذى تؤكد فيه الدولة حفاظها على مجانية التعليم.
ونصيب الشركة من محافظة القاهرة ومديرية التربية والتعليم خمسين ألف جنيه قيمة العقد لمدة ثلاث سنوات، فى الوقت الذى تبيع شركة "مالتى ميديا" النتيجة لمواقع الكترونية بمبالغ خيالية تجاوزت المائتى ألف جنيه، وفقا للعرض الذى قدمه مدير مبيعات الشركة لموقع كايرو دار.
وقالت شاهيناز الدسوقى، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، لكايرو دار أن العقد وقعه الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة وبإشراف الشئون القانونية بالمديرية، رغم أنها لا ترغب فى عرض النتائج بمقابل.
من جانبه ، قال عبد الناصر إسماعيل، المتحدث باسم اتحاد المعلمين المصريين، أن ما يسمى بـ"تعليم الفقراء" بمصر الهدف منه فقط الحفاظ على مستويات متدنية بالمجتمع تقبل بأقل المرتبات والوظائف، وأشار أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع العملية التعليمية كأنها صناعة لجنى الأرباح.
-->
وأشار إسماعيل، إلى أن عددا من مديرى المديريات التعليمية، لا يملك
العقلية التى تؤهله لعقد اتفاقيات مالية، وأضاف " هم فاشلون عند بحثهم
لموارد تمويل التعليم، وفاشلون عند عقدهم لاتفاقيات مع شركات خاصة"، مؤكدا
أن التعليم أصبح أقوى الوسائل فى إفقار الشعب المصرى.
لافتا إلى أن بيع النتائج للشركات الخاصة مخالفا لقوانين مجانية
التعليم، والدستور المصرى، وطالب الوزارة بالتوقف عن التعامل مع المواطنين
أنهم "فائض بشرى"، واصفا بيع المديريات التعليمية لنتائج الطلاب لشركات
خاصة، ويدفع الطالب مبالغ لمعرفة نتيجته، واستكثرت الوزارة فرحة الطالب
بمعرفة نتيجته، عقب عنائه وعائلته ودفعهم لمبالغ طائلة طوال العام بالدروس
الخصوصية.
حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم ممن مضي عل مثل هذه العقود او وافق عليها
ردحذف