السبت، أغسطس 09، 2014

تعديلات منهج التاريخ للثانوية العامة 2015_خطاب التنحى لمبارك واغتيال السادات وصورة الشاذلى الحقيقية




اشتملت التعديلات الجديدة لكتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي، جزءا من خطاب الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الذي استعطف فيه الشعب، أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.

وأشار الكتاب  إلى إعلان نائب الرئيس الأسبق اللواء عمر سليمان في بيان مساء 11 فبراير 2011، تنحى مبارك عن الحكم، وذلك بعد 18 يوما من اندلاع الثورة.

ولفت الكتاب إلى أنه بعد تنحى مبارك عن الحكم، تم تكليف الفريق أحمد شفيق برئاسة الوزراء، وكان أحد الوزراء في حكومة الدكتور أحمد نظيف، وشكل الحكومة من بعض رجال لجنة السياسات التي كان يرأسها صفوت الشريف ويتولى أمانتها جمال مبارك، ورصد الكتاب ترك شفيق للحكومة وتكليف عصام شرف برئاسة الوزارة 




انتهت وزارة التربية والتعليم من تعديل كتاب التاريخ للصف الثاتلث الثانوي، والمقرر تدريسه للطلاب بدءًا من العام الدراسي القادم، وأضافت الوزارة فصلاً ثامناً للكتاب الذي كان يدرس قبل ذلك.

وكان الكتاب ينتهي عند حرب أكتوبر عام 1973، وبعد التعديل امتد الكتاب ليتناول ما بعد 1973 متحدثا عن الأوضاع الاقتصادية عقب حرب أكتوبر، وما ترتب على السياسات الاقتصادية في تلك المرحلة، وكذلك الأحوال السياسية والثقافية بشكل مجمل.

وأشار الكتاب إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات رفع شعار "دولة العلم والإيمان" لمواجهة خصومة اليساريين والقوميين، مما كان سببا في ظهور الإسلاميين بقوة، حيث استغل عناصر جماعة الإخوان المسلمين الذين أخرجهم السادات من المعتقلات ابتداءً من عام 1972 في توظيف شعار السادات عمليا في تكوين قيادات إسلامية للمستقبل، وعلى هذا عادت فكرة الإسلام السياسي تنازع الانتماء الوطنى، وبدأ الخطاب الإسلامي يتفوق، وتكونت في كليات الجامعات المصرية جماعات إسلامية نشطت للسيطرة على الاتحادات الطلابية، كما عمل الإخوان على السيطرة على النقابات المهنية واندية أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وهكذا انشطرت الهوية المصرية.

واعتبر الكتاب أن السادات أول ضحية لتيار الإسلام السياسي عندما تم اغتياله في ذكرى انتصارات أكتوبر.






صحح كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي، والمعدل هذا العام لتدريسه العام المقبل 2014/2015، بعض المفاهيم المغلوطة في المنهج القديم، ومنها وصف قبيلة القواسم العربية بأنها كانت تمارس أعمال القرصنة في الماضي، وحذف في كتاب العام القادم هذا المفهوم.

وأكد الكتاب على أهمية قبيلة القواسم العربية ودورها في المنطقة باعتبارها أصل تكوين دولة الإمارات العربية، إضافة إلى أن الكتاب الجديد ينتصر للفريق سعد الدين الشاذلي، ويعيد صورته التي كان فيها في غرفة عمليات حرب أكتوبر، والتي كانت تستبدل بها صورة مبارك في الكتاب السابق.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة