"الإخوان" يتهمون مؤتمر الحزب الوطنى بالإفلاس
محمد بديع مرشد جماعة الإخوان
كتب شعبان هدية
فى أول رد رسمى من جماعة الإخوان على أعمال ونتائج مؤتمر الحزب الوطنى السابع المنتهى قبل أيام، اعتبر الإخوان مؤتمر الوطنى بأنه يرسخ القلق والاضطراب الذى يعيشه النظام الحاكم من وحدة قوى المعارضة ومن فعالياتها والتنظيمات الشعبية ضد التزوير.
واتهم الإخوان فى رسالتهم الأسبوعية "رأى الإخوان" الحزب الحاكم بمواصلة سقوطه السياسى والجماهيرى، معتبرين أن النظام يصر على إثارة الرأى العام ضد ما جرى فى مؤتمره السنوى السابع، واصفين الحزب بأنه كشف عن إفلاسه السياسى، وفشل برامجه التنموية، مدللين على ذلك - حسب رأيهم - بحديث الحزب عن تعهده بتنفيذ البرنامج الانتخابى الرئاسى رغم أن فترة الرئاسة لم يتبق على نهايتها سوى أشهر قليلة، مما اعتبروه إدمان الفرقعات الإعلامية والعناوين التى وصفوها "بالفارغة" من أى مضمون سياسى أو اقتصادى.
وذكر الإخوان، فى رسالتهم أن الوطنى فشل بامتياز فى اجتذاب ثقة الشارع رغم كل الإمكانيات المتاحة له، متهمين الوطنى باللجوء إلى التزوير والبلطجة والاعتقالات، للفوز بالمقاعد، من أجل الاحتماء بحصانة اعتبروها مغتصبة لتحمى رموزه من المساءلات القضائية نتيجة الفساد والنهب والتدمير لمقدرات مصر، قائلين "إن عزيمة وغضبة الشعب أكبر من أى حصانة يظنها النظام الحاكم، لو كان الحزب يثق فى دعم الشعب له لأجرى انتخابات نزيهة حقاً تحت إشراف قضائى كامل، ولما رفض كل أنواع الرقابة المحلية والدولية على الانتخابات ولما منع مندوبى المرشحين ووكلائهم من دخول اللجان الانتخابية".
وأضافت الجماعة، أن الحزب الحاكم يواصل ممارساته البعيدة عن الواقع وعن تحقيق مصالح الوطن والمواطنين واكتفى بتوجيه السباب والشتائم للقوى السياسية، متهمين الأمن بالعدوان على لحياة الخاصة وترويع الأبناء والزوجات كما حدث مع د.محيى حامد عضو مكتب الإرشاد واعتقاله وآخرين من مكان معروف للجميع، واعتبروه تصرف متهور مرفوض ويحمل رسالة خاطئة، مؤكدين مضيهم فى طريقهم الإصلاحى.
وأضاف الإخوان، أن مشاركتهم فى "البرلمان الشعبى" لملاحقة الفساد وما وقع من تزوير، والعمل على إبطال البرلمان بكافة الوسائل القانونية والإعلامية والشعبية، ومناقشة مشروعات القوانين التى تهم الوطن فى شتى المجالات، معتبرين ذلك تأكيد على إصرارهم على إصلاح مؤسسات الدولة كأهم أولوياتهم المرحلة المقبلة.
وعلى الصعيد الإقليمى والدولى اعتبر الإخوان أن الاعتراف الدولى بدولة فلسطينية فى حدود 67، يجب أن لا يكون على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة من عودة اللاجئين واعتبار القدس عاصمتها، ويجب أن تقوم على كامل التراب الفلسطينى، محذرين من التهديدات الإسرائيلية الخطيرة ضد قطاع غزة بشن حرب جديدة، مطالبين الدول العربية والإسلامية بتنفيذ وعودهم السابقة ين بإعادة اعمار قطاع غزة بعد مرور سنتين على الحرب الصهيونية، مؤكدين، أن السلام المزعوم مع العدو الغاشم وهم وسراب، محذرين من مخاطر السير وراء المطبعين، مطالبين بموقف حازم لمواجهة التعديات السافرة على سلامة الدول وأمنها القومى.
كما جدد الإخوان تحذيرهم من مخاطر تقسيم السودان وانفصال جنوبه، مما يفتح الباب أمام تقسيمات أخرى، مطالبين الحكومة والشعب السودانى بكافة فصائله وأحزابه بالعمل على تقوية الجبهة الداخلية وحل الخلافات العالقة فى كافة الأقاليم السودانية للحفاظ على ما تبقى من أرض السودان، مطالب كافة المؤسسات بفضح المخططات الصهيونية والأمريكية فى المنطقة العربية خاصة ما يجرى الآن فى جنوب السودان وبيان حقيقة المؤامرة التى تحاك ضد الأمن القومى المصرى والعربى.
واتهم الإخوان فى رسالتهم الأسبوعية "رأى الإخوان" الحزب الحاكم بمواصلة سقوطه السياسى والجماهيرى، معتبرين أن النظام يصر على إثارة الرأى العام ضد ما جرى فى مؤتمره السنوى السابع، واصفين الحزب بأنه كشف عن إفلاسه السياسى، وفشل برامجه التنموية، مدللين على ذلك - حسب رأيهم - بحديث الحزب عن تعهده بتنفيذ البرنامج الانتخابى الرئاسى رغم أن فترة الرئاسة لم يتبق على نهايتها سوى أشهر قليلة، مما اعتبروه إدمان الفرقعات الإعلامية والعناوين التى وصفوها "بالفارغة" من أى مضمون سياسى أو اقتصادى.
وذكر الإخوان، فى رسالتهم أن الوطنى فشل بامتياز فى اجتذاب ثقة الشارع رغم كل الإمكانيات المتاحة له، متهمين الوطنى باللجوء إلى التزوير والبلطجة والاعتقالات، للفوز بالمقاعد، من أجل الاحتماء بحصانة اعتبروها مغتصبة لتحمى رموزه من المساءلات القضائية نتيجة الفساد والنهب والتدمير لمقدرات مصر، قائلين "إن عزيمة وغضبة الشعب أكبر من أى حصانة يظنها النظام الحاكم، لو كان الحزب يثق فى دعم الشعب له لأجرى انتخابات نزيهة حقاً تحت إشراف قضائى كامل، ولما رفض كل أنواع الرقابة المحلية والدولية على الانتخابات ولما منع مندوبى المرشحين ووكلائهم من دخول اللجان الانتخابية".
وأضافت الجماعة، أن الحزب الحاكم يواصل ممارساته البعيدة عن الواقع وعن تحقيق مصالح الوطن والمواطنين واكتفى بتوجيه السباب والشتائم للقوى السياسية، متهمين الأمن بالعدوان على لحياة الخاصة وترويع الأبناء والزوجات كما حدث مع د.محيى حامد عضو مكتب الإرشاد واعتقاله وآخرين من مكان معروف للجميع، واعتبروه تصرف متهور مرفوض ويحمل رسالة خاطئة، مؤكدين مضيهم فى طريقهم الإصلاحى.
وأضاف الإخوان، أن مشاركتهم فى "البرلمان الشعبى" لملاحقة الفساد وما وقع من تزوير، والعمل على إبطال البرلمان بكافة الوسائل القانونية والإعلامية والشعبية، ومناقشة مشروعات القوانين التى تهم الوطن فى شتى المجالات، معتبرين ذلك تأكيد على إصرارهم على إصلاح مؤسسات الدولة كأهم أولوياتهم المرحلة المقبلة.
وعلى الصعيد الإقليمى والدولى اعتبر الإخوان أن الاعتراف الدولى بدولة فلسطينية فى حدود 67، يجب أن لا يكون على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة من عودة اللاجئين واعتبار القدس عاصمتها، ويجب أن تقوم على كامل التراب الفلسطينى، محذرين من التهديدات الإسرائيلية الخطيرة ضد قطاع غزة بشن حرب جديدة، مطالبين الدول العربية والإسلامية بتنفيذ وعودهم السابقة ين بإعادة اعمار قطاع غزة بعد مرور سنتين على الحرب الصهيونية، مؤكدين، أن السلام المزعوم مع العدو الغاشم وهم وسراب، محذرين من مخاطر السير وراء المطبعين، مطالبين بموقف حازم لمواجهة التعديات السافرة على سلامة الدول وأمنها القومى.
كما جدد الإخوان تحذيرهم من مخاطر تقسيم السودان وانفصال جنوبه، مما يفتح الباب أمام تقسيمات أخرى، مطالبين الحكومة والشعب السودانى بكافة فصائله وأحزابه بالعمل على تقوية الجبهة الداخلية وحل الخلافات العالقة فى كافة الأقاليم السودانية للحفاظ على ما تبقى من أرض السودان، مطالب كافة المؤسسات بفضح المخططات الصهيونية والأمريكية فى المنطقة العربية خاصة ما يجرى الآن فى جنوب السودان وبيان حقيقة المؤامرة التى تحاك ضد الأمن القومى المصرى والعربى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق