تـُحيـرنى أيــّها الكائن ؛ ما سمـَاه الله رجلا
لا تدرك فحوى الحياةِ ولا تدرى ما أمـركْ
تكبلُ ذاتك بقيودِ السّــيادة ولا تـَعلـَم ما سركْ
منك خــُـلـِقتُ ومنى لحياتـِك فجركْ
انظـر إلــى عقــلى لتعــى ما بقــلبكْ
فى بحار الحياة العاتية تفرض نفسكْ
فالشوقُ شوقك ، والحاكمُ بأمرك ، وسفينتك ليس بها غيركْ
بغــرورٍ نسيـتـَنى ! مـَا عــُـذرك
أنا أنثى حياتك بلا سِـحرٍ ولا تعللْ
أنا قيدُ حبــِّك فلا أسـرٍ ولا تـَحــررْ
سـَطــحيةٌ............ للحـبِّ أنـْـظرْ
أتـرقــب نــِداك بلا تمــللْ
أمـُّـك أنــا والـرَّحــم أنــدرْ
زوجـُك أنا والسكن أعظمْ
عشقك بداخلى والحب أجدرْ
فما بالك لا تنظر ولا تقدرْ
تستقبـِل الحــبَّ ولا ترسلْ
جزءٌ منك ينادينى وجزء منى ينهاكْ
ترضانى لحياتك جارية وأرانى فى حياتى إنسانة
رضيتُ فى العيش منك كلمة واحتكرتَ جسدى من البداية
فاحذرْنى أيـًّها الرجل .....لـَسـْت ُ رجـلا
وأتحداك للنهاية
إنى امرأة آدم فى كل الأزمان
روحــًا تتجه نحوكْ
بعبير الورد تــُـطبع رقة ًعلى ثغركْ
ورحــَمة ..... و ..... ســَلامــًا
وسأظل امرأتك شريكة أحلامكْ
فتعقلْ قبل نطق كلماتك


بقلمى
أمنية وجدى