اشتعلت الجامعات المصرية بحالة من الغضب، فجرتها أحداث «مذبحة بورسعيد»، وسط دعوات عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى الدخول فى إضراب مفتوح عن الدراسة يوم ١١ فبراير، احتجاجا على بقاء المجلس العسكرى فى السلطة.
ودعا اتحاد طلاب جامعة القاهرة للإضراب عن الدراسة فى جميع كليات جامعة القاهرة والاعتصام أمام القبة من يوم ١١ فبراير لحين رحيل العسكر والقصاص الفورى للمجرمين قتلة الشهداء.
فيما طالب بيان اتحاد طلاب الجامعة الكندية، جميع الطلاب، بتوحيد الصفوف والحذر من التفرقة والفتنة حتى تطهير المؤسسة العسكرية وبقية مؤسسات الدولة من فساد النظام السابق – حسب البيان. وأصدر اتحاد طلاب مصر بيانا أدانوا فيه مجزرة بورسعيد بعنوان «نفد صبرنا» بمشاركة اتحاد طلاب جامعات عين شمس والقاهرة وحلوان، والأزهر، وبنها وطنطا، والمنوفية، وكفر الشيخ، والمنصورة، ودمنهور، وقناة السويس، وأسيوط، وبنى سويف، وبورسعيد، وسوهاج، والفيوم، وجنوب الوادى، والزقازيق.
وذكر البيان أن ما يحدث الآن فى مصر «مؤامرة كبرى لإجهاض ثورة الشعب المصرى الذى يُعاقب فى ذكرى عشية موقعة الجمل».
فيما قررت جامعة عين شمس تنكيس أعلامها لمدة ٣ أيام حدادا على ضحايا مباراة الأهلى والمصرى ببورسعيد، وأعرب الدكتور علاء فايز، رئيس الجامعة، عن تعازيه لجميع طوائف الشعب المصرى فى فقدان خير شباب الأمة.
فيما أصدر نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس، واتحاد شباب هيئة التدريس بالجامعات المصرية بيانا أدان فيه أحداث بورسعيد، موضحا أن هناك من يتآمر على الثورة، وطالب بسرعة القصاص ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث.
وأعرب بيان اتحاد طلاب الجامعات الألمانية والفرنسية والأمريكية عن تعازيهم فى وفاة ضحايا مجزرة بورسعيد، خاصة الطالب كريم خزام، شهيد الجامعة الألمانية، والطالب عمر محسن، شهيد الجامعة الأمريكية، مؤكدين المشاركة فى إضراب عام يوم ١١ فبراير القادم لحين تسليم السلطة فورا ورحيل المجلس العسكرى وسحب الثقة من حكومة الجنزورى ومحاسبتها.
فيما قرر طلاب أكاديمية الشروق تأكيد المشاركة فى الإضراب العام ١١ فبراير، مع حالة عصيان مدنى وتعليق الدراسة بالأكاديمية والامتناع عن دفع المصروفات الدراسية حتى تحقيق المطالب.
هذا كلة خطا اذا ترك المجلس العسكرى الحكم لتدخل الكثير فى امرناو اللة يرحم المفقودين
ردحذف