بيان اتحاد مدرسة أحمد لطفى السيد عن فيديو المدرس الذى يضرب التلميذ

 

على خلفية الفيديو الذى انتشر عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والذى يظهر فيه مدرس يضرب طالب بعنف ويرهب الطلاب داخل المدرسة، أكد رمضان عبد الحميد وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أن الفيديو الذى يظهر معلما يضرب شابا بمدرسة أحمد لطفى السيد بالهرم، والذى تداولته مواقع التواصل الاجتماعى، كان للمدرس محمد يحيى الأخصائى الاجتماعى بمدرسة أحمد لطفى السيد بالهرم، والذى تعامل مع بلطجى سرق تلاميذ المدرسة بالإكراه بصحبة ثلاثة آخرين.
وأوضح عبد الحميد أنه فى الرابع والعشرين من ديسمبر الماضى، وقف أمام مدرسة أحمد لطفى السيد 4 من البلطجية ثبتوا التلاميذ لسرقتهم بالإكراه، حتى أن أحدهم كان يسرق أحذية الطلاب قبل دخولهم للمدرسة، وفور علم المدرس "محمد يحيى" بالأمر حاول مطاردة البلطجية بمعاونة مدرسين أخرين وبالفعل هرب ثلاثة منهم، وجرى الرابع داخل المدرسة دون أن يقصد بفعل تأثير المخدر، وبمجرد دخوله المدرسة تعامل معه المدرس بالضرب المبرح، وحاول إبعاد التلاميذ عنه كما يظهر بالفيديو.
وأشار عبد الحميد، إلى أن عددا من البلطجية جاء للمدرسة بعدها من أجل تحرير زميلهم من قبضة المعلم، وبعد مفاوضات بين الطرفين رأى المعلم تسليمهم البلطجى، حتى لا يتعدون على طلاب المدرسة فى وقت لاحق.
وفى سياق متصل، أصدر الطالب محمود مصطفى محمود أمين اتحاد طلاب مدرسة أحمد لطفى، وعضو المكتب التنفيذى لاتحاد طلاب مدارس مصر بيانا عن تلك الواقعة، أكد فيه أن المدرس صاحب واقعة الاعتداء سبق له أن رأى هذا الشخص، وهو يقوم بـ"تثبيت" الطلاب خارج أسوار المدرسة لسرقتهم، لذا خطط المدرس للإمساك به، وتسليمه إلى الشرطة، لحماية طلاب المدرسة منه.
وأضاف أن "يحيى" شاهد البلطجى صباح أمس يتجول حول أسوار المدرسة، فخرج للإمساك به، وأدخله للمدرسة، واتصل بالشرطة للحضور وتحرير محضر ضده، لكن كان ذلك دون جدوى، وذكر محمود أن فور الإمساك "بالمعتدى عليه"، حضر إلى مقر المدرسة "ميكروباص" به عدد من البلطجية يطالبون بتسليمهم زميلهم، مهددين إدارة المدرسة باقتحام المبنى فى حالة عدم تنفيذ مطلبهم، أما المشهد الذى يظهر فيه المدرس يقوم بتوجيه "عصا" اتجاه الطلاب، فكان لإبعادهم عنه.