بالصور.. غنيم يتوعد الكتب الخارجية بـ"ضربة معلم" ويصف الثانوية بـ"المصيبة"
قال وزير التعليم الدكتور إبراهيم غنيم، إن "الملهم" الذى يقود الوزارة انتهى عصره، حيث يوجد الآن مراكز بحثية كانت مهمشة، تم تفعيلها وأصبحت مسئولة عن خطة الوزارة حتى 2020.
واعترف بأزمة الكتب الخارجية، واعدا بما أسماه "ضربة معلم" لحل المشكلة العام القادم، رافضا الإعلان عن هذا الإجراء.
وأضاف الوزير، من داخل مكتب محافظ بنى سويف اليوم أثناء زيارته للمحافظ لافتتاح مدرستين جديدتين بمركزى ناصر وبنى سويف، أن الوزارة تتصدى لظاهرة الدروس الخصوصية من خلال إحالة من يثبت إعطاءه دروسا خصوصية إلى المحاكمة التأديبية، معلنا عن التقدم بمشروع قانون إلى مجلس النواب الجديد لتجريمها.
ووصف الوزير الثانوية العامة بأنها مصيبة كل منزل، موضحا أن الوزارة بصدد إصدار قانون قريبا لتطبيق نظام الثانوية كمرحلة واحدة، وتقوم بالتنسيق مع "التعليم العالى"، لوضع تصور جديد للثانوية العامة يرضى الجميع.
وقال إن الحاصلين على مؤهلات فنية يعملون فى حين ترتفع نسبة البطالة بين خريجى الجامعات، مطالبا المجتمع بتغيير الفكر التعليمى.
وقال وزير التعليم، إن الكتب تكلف الدولة سنويا أكثر من مليار، مشيرا إلى أن استخدام أجهزة الآى باد يوفر الكثير من الأموال على ميزانية الدولة والوزارة، حيث تم تطبيق تجربة تدعيم 29 مدرسة بتلك الأجهزة، لافتا إلى أن جملة سرقات المدارس خلال يناير الماضى 3 ملايين جنيها.
ونفى غنيم علمه بوقائع الاعتداءات فى مدارس المحافظة، وقيام ولى أمر طالب "قاضى" بالاعتداء على معلمة بمدرسة خاتم المرسلين ضربا بالحذاء على رأسها، وأيضا تقديم طالبة لبلاغ شرطة متهمة مدرسة بضربها بالحذاء داخل مكتب مدير مدرسة ثانوية بمركز الفشن.
بالإضافة إلى تقديم ولى أمر طالب بإحدى المدارس الخاصة شكوى إلى وكيلة الوزارة عن إجبار إدارية لنجله الطالب بالصف السادس الابتدائى على المشى حافى القدمين حاملا حذاءه من الفصل إلى حجرة المدرسين عقابا له على تحدثه مع زميله بالفصل.
وشدد الوزير على أنه سيهتم بتلك المشكلات ويتابعها بشكل شخصى، مكلفا وكيلة وزارة التعليم ببنى سويف بسيونية صلاح، بحل مشكلة نقص كتب الدين المسيحى، والتى لم يتسلمها الكثير من الطلاب حتى الآن فضلا عن تجهيز فصل يقوم معلمو الدين المسيحى بتدريسه للطلاب بدلا من فناء المدرسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق