السبت، مارس 23، 2013

دراسة " كفايات القيادة الناجحة في الإدارة "

كفايات القيادة الناجحة في الإدارة 

لابد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شئونها وتقيم العدل بينها حتى لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين قال عليه الصلاة والسلام " إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم " رواه أبو داوود  قال الخطابي : إنما أمر بذلك ليكون أمرهم جميعاً ولا يتفرق بهم الرأي ولا يقع بينهم الاختلاف  وقديماً قال القائد الفرنسي نابليون " جيش من الأرانب يقوده أسدأفضل من جيش من أسود يقوده أرنب " وعليه فأهمية القيادة تكمن في :- 

1) أنها حلقة الوصول بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية .

2) أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات .

3) تدعيم القوى الايجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان .

4) السيطرة على مشكلات العمل وحلها وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء .

5) تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم .

6) مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة .

7) أنها التي تسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة .

كفايات القيادة الناجحة في الإدارة

- إدارة الاهتمام أو الانتباه :

ليس من الضروري هنا أن تكون إدارة الاهتمام أو الانتباه نوع من الرؤية أو الحلم أو منهج عمل  أو حتى مجموعة من النوايا بل أنها تشير إلى قدرة القادة على إعطاء وإظهار درجة تركيز غير عادى من الالتزام. بهذا يستطيع القادة إدارة وتوجيه الانتباه والاهتمام عن طريق رؤية تبعث الحماس وتدفع الآخرين إلى الوصول إلى آفاق لم يصلوا إليها من قبل

- إدارة القصد والمعنى :

وهذا يعنى أن القائد يتعين عليه طرح رؤية بشكل فاعل وهو في ذلك يتذكر دائماً أن عليه أن يكون محدداً عند إعطاء التكليفات. وهذا معناه أن القائد الذي لا يستطيع تحديد المشكلة بشكل كاف وكذلك الرؤية والهدف لا يستطيع اختيار من يتعامل معها.

- إدارة الثقة :

وتعد الثقة عنصرا هاماً لكل المؤسسات تعليمية كانت او  المجتمعية  وتأتى الاعتمادية والثبات كأهم مكونات الثقة. فقد أثبتت التجارب أن الناس يميلون إلى أتباع الأفراد الذين يمكنهم الاعتماد عليهم حتى وأن اختلفوا معهم أحياناً بينما لا يميلون إلى إتباع الأفراد الذين يغيرون مواقفهم كثيراً حتى وإن اتفقوا معهم.

- إدارة الذات :

وتلك الكفاية لدى القائد تمكنه من معرفة نقاط قوته ومهاراته واستخدام تلك النقاط والمهارات بشكل فاعل. وبدون إدارة وتوجيه الذات قد يكون تأثير القيادة ضاراً أكثر منه نافعاً.

من أهم عوامل نجاح القيادة القدرة على إدارة وتحويل الصراع من شئ سلبى إلى وضع إيجابي ذلك أن ثقافة الاختلاف وكيفية التعامل معه من أنجح الكفايات لدى القيادة وفي هذا الإطار يحتاج القائد إلى قبول المعطيات الأتيه كأفضل وسيلة للتعامل مع الصراع:

أ- وجود الصراع والاختلاف في أوجه المختلفة شئ حتمي ومن الممكن أن يحل بشكل بناء. فالصراع في حد ذاته حدث محايد لا هو بالشيء الجيد ولا بالشيء السيئ ولذلك فإن عملية إدارة صراع هي عملية حيوية ومتغيرة وقابلة للتكيف والتعديل.

ب- عملية التغيير والتطوير تفرض بطبيعة الحال حاله من المقارنة وتستدعى معها أنواع من الصراع والاختلاف. ولذلك فإن القائد يحتاج إلى كفايات فرعية للتعامل مع الصراع والاختلاف على النحو التالي:

أولاً: المعرفة: وهى التي تشمل :

1- فهم القوانين واللوائح والتي يكون لها دور في إدارة الصراع من منطلق طبيعة عمل المؤسسة.

2- فهم عملية التغيير في المنظمة.

3- فهم نظرية ومبادئ وطرق حل الصراع.

4- الإلمام بأفضل الطرق الحديثة  لحل الصراعات.

ثانياً: القدرات وتشمل.

1- القدرة على إدارة التغيير في المؤسسة.

2- القدرة على تحديد الاحتياجات.

3- القدرة على تصميم وإدارة برامج التدريب خاصة للكبار.

4- القدرة على تصميم وإدارة وتقويم تنفيذ البرامج.

5- القدرة على التيسير لأفراد المجموعة وتوحيد الأداء.

6- القدرة على تصميم نظام لإدارة الصراع.

7- القدرة على العمل بشكل تعاوني.

8- القدرة على التعامل مع وكسب دعم وتعاون صناع القرار في المؤسسة. 

9- القدرة على الوساطة بين أفراد المجموعة.

10- القدرة على تصميم وتنفيذ إستراتيجيات التواصل بين المؤسسات.

11- القدرة على فهم ثقافة المؤسسة التي يعمل بها والعمل في إطار تلك الثقافة.

12- القدرة على إدخال آليات التعزيز في عملية التغيير.

13- القدرة على إدماج الأفراد و المجموعات المتباينه في المنظومة العامة للمؤسسة.  

ومجمل القول :

القائدالناجح هو الذي يهيئ البيئة التي ينجح فيها الطلاب والمعلمون وعلى القيادة أن تقدر أن الناس في مؤسستهم سواء كانت تعليمية أو مجتمعية هم أهم وأعظم مواردهم في سبيل التغيير والتطوير. وهذا معناه أن القائد وهو يتعامل مع الموارد البشرية يضع في حسبانه ما يلي: 

1- يقوم بتقدير وتعظيم مساهمات أفراد الجماعة.

2- قادر على الارتباط بالناس والتواصل معهم.

3- يدعم العلاقة التعاونية وروح المشاركة بين أفراد جماعته.
كفايات القيادة الناجحة في الإدارة
لابد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شئونها وتقيم العدل بينها حتى لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين قال عليه الصلاة والسلام " إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم " رواه أبو داوود قال الخطابي : إنما أمر بذلك ليكون أمرهم جميعاً ولا يتفرق بهم الرأي ولا يقع بينهم الاختلاف وقديماً قال القائد الفرنسي نابليون " جيش من الأرانب يقوده أسدأفضل من جيش من أسود يقوده أرنب " وعليه فأهمية القيادة تكمن في :-

1) أنها حلقة الوصول بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية .
2) أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات .
3) تدعيم القوى الايجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان .
4) السيطرة على مشكلات العمل وحلها وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء .
5) تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم .
6) مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة .
7) أنها التي تسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة .
كفايات القيادة الناجحة في الإدارة
- إدارة الاهتمام أو الانتباه :
ليس من الضروري هنا أن تكون إدارة الاهتمام أو الانتباه نوع من الرؤية أو الحلم أو منهج عمل أو حتى مجموعة من النوايا بل أنها تشير إلى قدرة القادة على إعطاء وإظهار درجة تركيز غير عادى من الالتزام. بهذا يستطيع القادة إدارة وتوجيه الانتباه والاهتمام عن طريق رؤية تبعث الحماس وتدفع الآخرين إلى الوصول إلى آفاق لم يصلوا إليها من قبل
- إدارة القصد والمعنى :
وهذا يعنى أن القائد يتعين عليه طرح رؤية بشكل فاعل وهو في ذلك يتذكر دائماً أن عليه أن يكون محدداً عند إعطاء التكليفات. وهذا معناه أن القائد الذي لا يستطيع تحديد المشكلة بشكل كاف وكذلك الرؤية والهدف لا يستطيع اختيار من يتعامل معها.
- إدارة الثقة :
وتعد الثقة عنصرا هاماً لكل المؤسسات تعليمية كانت او المجتمعية وتأتى الاعتمادية والثبات كأهم مكونات الثقة. فقد أثبتت التجارب أن الناس يميلون إلى أتباع الأفراد الذين يمكنهم الاعتماد عليهم حتى وأن اختلفوا معهم أحياناً بينما لا يميلون إلى إتباع الأفراد الذين يغيرون مواقفهم كثيراً حتى وإن اتفقوا معهم.
- إدارة الذات :
وتلك الكفاية لدى القائد تمكنه من معرفة نقاط قوته ومهاراته واستخدام تلك النقاط والمهارات بشكل فاعل. وبدون إدارة وتوجيه الذات قد يكون تأثير القيادة ضاراً أكثر منه نافعاً.
من أهم عوامل نجاح القيادة القدرة على إدارة وتحويل الصراع من شئ سلبى إلى وضع إيجابي ذلك أن ثقافة الاختلاف وكيفية التعامل معه من أنجح الكفايات لدى القيادة وفي هذا الإطار يحتاج القائد إلى قبول المعطيات الأتيه كأفضل وسيلة للتعامل مع الصراع:
أ- وجود الصراع والاختلاف في أوجه المختلفة شئ حتمي ومن الممكن أن يحل بشكل بناء. فالصراع في حد ذاته حدث محايد لا هو بالشيء الجيد ولا بالشيء السيئ ولذلك فإن عملية إدارة صراع هي عملية حيوية ومتغيرة وقابلة للتكيف والتعديل.
ب- عملية التغيير والتطوير تفرض بطبيعة الحال حاله من المقارنة وتستدعى معها أنواع من الصراع والاختلاف.
 ولذلك فإن القائد يحتاج إلى كفايات فرعية للتعامل مع الصراع والاختلاف على النحو التالي:
أولاً: المعرفة: وهى التي تشمل :
1- فهم القوانين واللوائح والتي يكون لها دور في إدارة الصراع من منطلق طبيعة عمل المؤسسة.

2- فهم عملية التغيير في المنظمة.
3- فهم نظرية ومبادئ وطرق حل الصراع.
4- الإلمام بأفضل الطرق الحديثة لحل الصراعات.
ثانياً: القدرات وتشمل.
1- القدرة على إدارة التغيير في المؤسسة.
2- القدرة على تحديد الاحتياجات.
3- القدرة على تصميم وإدارة برامج التدريب خاصة للكبار.
4- القدرة على تصميم وإدارة وتقويم تنفيذ البرامج.
5- القدرة على التيسير لأفراد المجموعة وتوحيد الأداء.
6- القدرة على تصميم نظام لإدارة الصراع.
7- القدرة على العمل بشكل تعاوني.
8- القدرة على التعامل مع وكسب دعم وتعاون صناع القرار في المؤسسة.
9- القدرة على الوساطة بين أفراد المجموعة.
10- القدرة على تصميم وتنفيذ إستراتيجيات التواصل بين المؤسسات.
11- القدرة على فهم ثقافة المؤسسة التي يعمل بها والعمل في إطار تلك الثقافة.
12- القدرة على إدخال آليات التعزيز في عملية التغيير.
13- القدرة على إدماج الأفراد و المجموعات المتباينه في المنظومة العامة للمؤسسة.

ومجمل القول :
القائدالناجح هو الذي يهيئ البيئة التي ينجح فيها الطلاب والمعلمون وعلى القيادة أن تقدر أن الناس في مؤسستهم سواء كانت تعليمية أو مجتمعية هم أهم وأعظم مواردهم في سبيل التغيير والتطوير. وهذا معناه أن القائد وهو يتعامل مع الموارد البشرية يضع في حسبانه ما يلي:
1- يقوم بتقدير وتعظيم مساهمات أفراد الجماعة.

2- قادر على الارتباط بالناس والتواصل معهم.
3- يدعم العلاقة التعاونية وروح المشاركة بين أفراد جماعته.
-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة