قال السيد بسيوني، وكيل مديرية التربية والتعليم، بمحافظة
بورسعيد، إن نسب الحضور بالمدارس تكاد تكون منعدمة، وذلك نتيجة الحالة
الأمنية، وتصاعد الأحداث، مشدداً على أن المديرية لم تصدر قراراً بوقف
الدراسة بالمدارس.
ولفت «بسيوني» إلى أن أكثر المدارس تأثراً بنسب الغياب هي تلك
الموجودة في محيط مبني المحافظة، ويصل عددها إلى 10 مدارس أغلبها مدارس
حكومية.
وأوضح أن كل هذه الأحداث والمعطلات ستتم مراعاتها في امتحانات
الطلاب، معلقاً: «أبناؤنا لا ذنب لهم في هذه الأحداث، والقرارات معلقة
لحين معرفة إلى أي مدى سيصل بنا الحال».
وأضاف «بسيوني» أن هناك تواصلا بصفة مستمرة مع قيادات القوات
المسلحة والشرطة لتأمين المدارس والطلاب خلال هذه الأحداث، إلا أن خوف
أولياء الأمور على أبنائهم جعل المدارس شبه خالية.
وقال محمد السروجى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية
والتعليم، إنه حتى الآن لا يوجد أي نية لتعليق الدراسة بمدارس بورسعيد،
مؤكداً أن قرار استكمال اليوم الدراسي من عدمه هو مسؤولية مدير المدرسة
بالتنسيق مع الإدارة التعليمية، لتنفيذ أفضل قرار في صالح الطلاب.
وأضح «السروجى» أن المسؤولين بالمحافظة ناشدوا الأهالي عبر
مكبرات الصوت في المساجد، ومن خلال القناة المحلية بالمحافظة، طمأنة أولياء
الأمور وطالبوا بعودة الطلاب إلى المدارس.
ولفت «السروجي» إلى موقف الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية
والتعليم، الذي طالب القوات المسلحة ووزارة الداخلية بتأمين المدارس ودخول
وخروج الطلاب، وذلك لاستكمال الدراسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق