تعقد اللجان النقابية لنقابة المهن
التعليمية، اليوم الخميس، جمعيتها العمومية، للمرة الثانية، بعد أن فشلت
الجمعية فى إكمال نصابها القانونى فى الثامن والعشرين من فبراير الماضى،
وذلك بمعظم اللجان النقابية على مستوى الجمهورية.
وأكد أحمد الأشقر، نقيب معلمى الشيخ زايد و6 أكتوبر، ومنسق
الجبهة الحرة للمعلمين، أن هناك العديد من اللجان النقابية وضعت سحب الثقة
من اللجان النقابية على جدول أعمال جمعيتها العمومية التى تنعقد اليوم،
مشيراً إلى أن المعلمين لديهم النية لعمل إضراب رداً على تخاذل النقابة
العامة فى إعطائهم حقوقهم، وأن المعلمين يفهمون جيداً حقيقة التآمر بين
النقابة وبين وزارة التربية والتعليم ضد تنفيذ مطالبهم وإعطائهم حقوقهم،
وضد مصلحتهم بصفة عامة.
وأضاف الأشقر، أنه يتم حالياً دراسة الطريقة المثلى لتنفيذ
الإضراب، بحيث لا يعود الضرر على الطلاب فى المدارس قائلا، "الرهان بيننا
وبين الوزارة يقوم على من الذى يكسب طرف أولياء الأمور والطلاب". وانتقد
الأشقر نقابة المهن التعليمية التى تمارس دورها السابق أيام الحزب الوطنى،
لافتاً إلى أنها تدافع عن مصلحة الحكومة والحزب الحاكم أكثر من دفاعها عن
مصلحة الطلاب والمعلمين، وأن هناك عدم تعاون بين الوزارة والإدارات
التعليمية فى إخطار المعلمين بالمدارس بموعد ومكان وجدول الجمعية العمومية
مما يعد مخالفة قانونية، وأنه سيتم تأجيل الجمعية العمومية ببورسعيد إلى
أجل غير مسمى، نظراً للظروف الأمنية السيئة التى تمر بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق