أوصى مؤتمر تطوير التعليم الفنى الذى نظمته لجنة الشئون الثقافية بنقابة الصحفيين بضرورة تغيير مسمى المدرسة الصناعية إلى اسم يكسر الحاجز النفسى بين أوليا الأمور والطلاب وهذا النوع من التعليم.
وطالب المشاركون في المؤتمر بضرورة زيادة قيمة رسوم إعادة قيد الطلاب بعد فصلهم بسبب الغياب، حتى يتم التغلب على مشكلة الغياب الجماعى وضرورة إيجاد آلية جديدة لنظام الامتحانات يحد من ظاهرة الغش الجماعى، وكذلك وضع منهج عام لطلاب التعليم الصناعى للبيئة والابتكار.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء مدارس صناعية تجريبية للغات تكون لها فرص مرتفعة لدخول الجامعات وعمل دراسة مسحية للسوق المحلية المحيطة بالمدرسة الصناعية، وكذلك فتح معرض لمنتجات المدرسة بجوار أسوار المدرسة الصناعية للبيع المباشر للجمهور.
كما طالبوا بجعل مادة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلى تخصصية وإلغاء امتحان التدريبات العملية واستبدالة بمشروع يقدمه الطالب فى نهاية كل تيرم، بجانب التشديد على تطوير مصادر التعليم المقدمة للطالب فى الموقف التعليمى، والتى تأتى على رأسها الكتاب المدرسى والوسائل التعليمية والكتاب الإلكترونى وإنشاء مركز بحثى لتطوير التعليم الفنى.
-->
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق