الانتباه الواعي هو مهارة العيش في اللحظة الحالية وترك الماضي وعدم التفكير في هموم الغد فمن منا يعلم هل سيعيش للغد ، كما أنه مهارة يصل إليها المرء بالدربة والمران ويجب أن يجعلها أسلوب حياة حتى يتمكن من عمارة الارض فلن يعمر الأرض متشائم ولاحالم .هناك أناس سرقوا من أنفسهم متعة العيش في اللحظة الحالية بافتقادهم مهارة الانتباه الواعي ، كم منا خرج في نزهة ثم عاد مثقل بالهموم كأنه كان يتنزه داخل قفص من الهموم والالام والاحباط فعاد كما ذهب ومازال الهم يسكن جنبيه ، كم منا جلس على مائدة طعامة وتناول عشاءه مع ابناءه وهو لايجد للطعام لذة ولايتذكر مادار على المائدة من احاديث ، كل منا شعر بآلام تنهك جسده ليل نهار واذا زار الطبيب لايجد الطبيب مبررا لكل آلامه وينصحه فقط بترك القلق والتوتر ، كم منا يدور في عجلة الحياة وهو مغيبا عن الشعور بمتعة اللحظة الحالية ويعيش اما سجينا لذكريات الماضي أو معلقا بحبال المستقبل
وتؤكد أكاديمية لغة الجسد أن مهارة الانتباه الواعي تحتاج إلى عقد النية وهي شعور داخلي عالي بالثقة بالله والرغبة الأكيدة بالتغيير للأفضل ، لكي
تنجح فى تطبيق تمرينات الانتباه الواعي وتشعر بالفائدة القصوى تحتاج الى عقد النية الخالصة لتحرير نفسك من كل مايعتريها ومساعدتها
التمرين الاول (مكنسة الاجهاد) يخلصك اذا عقدت النية بجد من كل شعور بالاجهاد بعد يوم عمل شاق أو شعور بالانهاك لاتعرف له مصدرا ، يساعدك في تحديد بواعث الاجهاد واسبابها بكامل وعيك تحدد مصدر اجهادك
التمرين الثاني (مخزن النشاط) هو تمرين حاني يمسح على آلامك التي تعطلك عن العمل ويحدد موقعها ويساعدك على ازالتها واستعادة نشاطك
و للفاقدين لجذوة النشاط من يشعرون بالخمول همتهم عالية ولكن تجرهم احمالهم الى الركون للهموم والكسل
التمرين الثالث ( شريط التفاؤل ) للراغبين بخلع نظارة التشاؤم وارتداء حلة التفاؤل لناشدي التفاؤل والراغبين بالعيش بالرضا والحب ، لمن انهكتهم الذكريات المؤلمة والراغبون بتخليص انفسهم والتحرر من الماضي
التمرين الرابع (للسكينة طعم ولون ) للراغبين بالتصالح مع ذواتهم بوعي كامل ليكملوا عمارة الارض بحب وايمان ، للراغبين بالسكينة والباحثين عن الخير والساعين للرضا بما انعم الله عليهم وماابتلاهم به ليمحص ايمانهم
التمرين الخامس للمتذوقين للجمال في كل شيء
تمرين (تمرين انا طيب أنا اجمل من الداخل ) لرفع الشعور بالرضا عن الذات
التمرين السادس والاخير تمرين لاستجلاب النوم لكل من قض الارق مضجعه وانقضت ساعات ليله بين الارق والسهاد
للباحثين عن غفوة لايعكرها كابوس ولاحلم مزعج ولا هواجيس
المصدر:
بوابة النجاح
-->
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق