الثلاثاء، يوليو 23، 2013

وزير تعليم حكومة الانقلاب العسكرى الدموى يعفو عن 147 طالبا ارتكبوا جريمة الغش والاعتداء على المراقبين

أكد الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام السابق، إنه رفض العفو عن الطلاب الذين ارتكبوا جريمة الغش والاخلال بالنظام والاعتداء بالسنج والمطاوى على الملاحظين والمراقبين وتكسير المدارس والذين يقدر عددهم بـ147 طالبا، ولكن الوزير الدكتور محمود أبو النصر قرر العفو عنهم، بقرار وزارى مشيرا إلى أن هذا القرار هو آخر ما عارضه أثناء وجوده بالوزارة. 



وأضاف مسعد، فى بيان صدر عنه اليوم "فوجئت يوم السبت 20 من يونيو وأثناء تواجدى بمكتبى أمارس عملى على النحو المعتاد بقيام الدكتور وزير التربية والتعليم بإلغاء ندبى للوزارة من خلال مؤتمر صحفى على الهواء مباشرة دون سابق إنذار أو إخطار".
ووصف مسعد طريقة إقالته بغير المقبولة لمجرد إنه كان مرشحا وزيرا للتربية والتعليم ومنافسا للوزير الحالى، مطالبا الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بالتحقيق فى الموضوع رفعا للظلم وتحقيقا للعدل. 


ولفت مسعد إلى إنه قابل الثلاثاء الماضى، الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء أثناء مشاورات لتشكيل الحكومة وذلك باعتباره مرشحا لوزارة التربية والتعليم مضيفا سعدت كثيرا بوصف لى بعمود الوزارة ومحورها الأساسى. 


وقال مسعد إنه تحمل مسئولية امتحانات الثانوية العامة لهذا العام فى ظروف سياسية وأمنية يصعب فيها على أى إنسان انجاز امتحان كبير على المستوى القومى بهذا الحجم وسط أحداث 30 يونيو ودون تأجيل أو تعطيل، مؤكدا أن الامتحانات شهدت نجاحا غير مسبوق، حيث تميزت بأعلى درجة من النظام والانضباط ومنع من ارتكب جريمة الغش من النجاح حتى لا يتم ظلم الطلاب المجتهدين. 


واستكمل "جاءت نتائج الامتحانات معبرة عن المستوى الحقيقى للطلاب بسبب رسوب الطلاب الذين حاولوا الغش أو حاولوا الإخلال بالنظام لأول مرة منذ عدة سنوات، حتى إن هذه النتائج أعادت التوازن إلى مجاميع الدرجات بشهادة وزارة التعليم العالى ذاتها وأدت إلى انخفاض الحدود الدنيا للتنسيق وقضت على ظاهرة المجاميع الوهمية التى لا يجد صاحبها مكانا فى الجامعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة