الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد؛ فإن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تؤكد على ما يلي:
...
أولًا: إن شريعة الله تعالى تقضي بأن الحاكم هو من انعقدت له بيعة المسلمين باختيارهم الحر، وحيث انعقدت هذه البيعة بالفعل للرئيس الحالي د.محمد مرسي فإن أي منازعة للرئاسة دون الرجوع إلى الشعب الذي انتخبه تعتبر منازعة باطلة شرعا.
ثانيًا: إن الوقوف وراء هذا المبدأ الأصيل من السياسة الشرعية، هو واجب شرعي وطاعة لله ورسوله، ولذلك تهيب الهيئة الشرعية بجموع المسلمين أن يحتشدوا في كافة ميادين مصر للدفاع عن حقوقهم الشرعية و المشروعة.
ثالثًا: تؤكد الهيئة الشرعية على حرمة التخوض في الدماء والأموال بغير حق؛ والله تعالى يقول: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا}.
رابعًا: تهيب الهيئة الشرعية بضباط وجنود الجيش المصري العظيم ألا يُستَدرجوا إلى قتل إخوانهم وأهلهم من المصريين، وليذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)؛ ولو اقتضى الأمر مخالفة الأوامر العسكرية؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأي معصية أشد من قتل نفس معصومة
.
حفظ الله مصر وسلمها من كل سوء ومكروه، والحمد لله رب العالمين.
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
...
أولًا: إن شريعة الله تعالى تقضي بأن الحاكم هو من انعقدت له بيعة المسلمين باختيارهم الحر، وحيث انعقدت هذه البيعة بالفعل للرئيس الحالي د.محمد مرسي فإن أي منازعة للرئاسة دون الرجوع إلى الشعب الذي انتخبه تعتبر منازعة باطلة شرعا.
ثانيًا: إن الوقوف وراء هذا المبدأ الأصيل من السياسة الشرعية، هو واجب شرعي وطاعة لله ورسوله، ولذلك تهيب الهيئة الشرعية بجموع المسلمين أن يحتشدوا في كافة ميادين مصر للدفاع عن حقوقهم الشرعية و المشروعة.
ثالثًا: تؤكد الهيئة الشرعية على حرمة التخوض في الدماء والأموال بغير حق؛ والله تعالى يقول: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا}.
رابعًا: تهيب الهيئة الشرعية بضباط وجنود الجيش المصري العظيم ألا يُستَدرجوا إلى قتل إخوانهم وأهلهم من المصريين، وليذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)؛ ولو اقتضى الأمر مخالفة الأوامر العسكرية؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأي معصية أشد من قتل نفس معصومة
.
حفظ الله مصر وسلمها من كل سوء ومكروه، والحمد لله رب العالمين.
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق