الثلاثاء، يوليو 09، 2013

نشر نص رسالة الرئيس محمد مرسى من داخل الحرس الجمهورى لمؤيدى الشرعية



أكد الرئيس محمد مرسي، الذي عُزل إثر انقلاب عسكري قاده وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، في رسالة موجهة للشعب المصري نقلها المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، رفضه الحوار مع الجهات التي انقلبت عليه، مشيرًا إلى أن قادة الانقلاب حاولوا أن يساوموه مقابل إخلاء الميادين في مصر من مؤيديه.
وتقول مصادر الجماعة أن هذه الرسالة كانت شفوية، وحملت مشاعر الرئيس المصري محمد مرسي تجاه مؤيديه ومحبيه المتواجدين في ميادين مصر المختلفة. حيث أكد مرسي على "حقه في قيادة الشعب المصري، ووفقًا لإرادته التي عبر عنها الاخير في صناديق الاقتراع"، وشدد على ضرورة "التحلى بالصبر والثبات كي ينال الشعب مبتغاه في استرداد الحق الدستوري للسلطة بمصر".
ودعا الرئيس مرسي الشعب إلى "ضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات، وعدم الانجرار إلى أي محاولة تسعى لجرها نحو الاقتتال والدماء"، منوهًا إلى أن "بعضًا من فلول النظام السابق يسعون لجر الأوضاع الى تلك الزاوية".
وأقسم مرسي في رسالته "أن يبقى صابرًا وصامدًا لآخر قطرة دم في عروقه"، معتبرًا أن ما جرى معه قضاء وقدر من الله، كي يفرق من خلاله بين الحق والباطل".
وأبدى ثقته "بالقيادة الفاعلة المتواجدة بين الجماهير المعارضة للإنقلاب عليه"، موجهًا التحية "للمخلصين من أبناء الشعب المصري".
وأشار مرسي إلى ما وصفها بمساومات حاول المجلس العسكري عرضها عليه مقابل إفراغ الشارع من مؤيديه، والقبول بتسويات الوضع الراهن.
 وجدد مرسي رفضه الحوار مع الجهات التي انقلبت عليه، وأبدى رفضه لمساومات المجلس العسكري. وطمأن محبيه عليه، وطالبهم بعدم القلق عليه، معزيًا الشهداء الذين ارتقوا جراء اطلاق أجهزة الأمن والجيش المصري النار عليهم.
وتابع: " لم أشعر بالخطأ في تعاملي معهم خلال العام الماضي، فلم أزج بهم في السجون ولم اقطع لهم صوتًا، وأفوض أمري إلى الله". واختتم الرئيس بالآية التي تقول "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة