www.aohr.org.uk
Date:04-07-2013
الجيش المصري ينفذ مجزرة بحق الديمقراطية
خطوة الجيش الإنقلابية قضت على منجزات ثورة 25 يناير
الإجراءات القمعية التي نفذها الجيش تنذر بارتكاب مجازر بحق المؤيدين للشرعية
... إطلاق رصاص على المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية وسقوط قتلى وجرحى
نفذت القوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إنقلابا عسكريا كامل الأركان وعزلت الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ،وشهد على هذا الإنقلاب شيخ الأزهر والبابا ورئيس المحكمة الدستورية ومحمد البرادعي ورئيس حزب النور السلفي،وعقب البيانات االتي تلاها الإنقلابيون وتحدثت عن شرعية هذه الخطوة لإنقاذ مصر للتأسيس لمرحلة انتقالية لا تستثني أحداً من القوى السياسية بدأت القوات العسكرية والأمنية بحملة طالت الرئيس محمد مرسي وعائلته حيث تم اخنطافهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة كما طالت المؤيدين للرئيس محمد مرسي تمثلت باعتقال العشرات من قيادات وعناصر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من أبرزهم أمين عام حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد سعد الكتاتني ونائبا المرشد خيرت الشاطر ورشاد بيومي وهناك اكثر من 300 امر اعتقال بحق النشطاء قيد التنفيذ.
وبشكل دراماتيكي نقلت وسائل الإعلام في وقت متأخر من هذا اليوم خبرا مفاده صدور حكم نهائي على رئيس الوزراء هشام قنديل يقضي بسجنه لمدة سنه وعزلة من منصبة بتهمة الإمتناع عن تنفيذ حكم قضائي.
ومن أخطر الخطوات التي قامت بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية اقتحام مكاتب 34 قناة فضائية واعتقال مالكيها والموظفين فيها ومن بين هذه القنوات قناة الجزيرة(الإخبارية ومباشر مصر) حيث تم اعتقال مدير مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر و27 من الموظفين وقامت بقطع البث المباشر الذي يغطي الإحتجاجات التي تصاعدت عقب الإنقلاب وعلى وجه الخصوص التظاهرة في ميدان رابعة العدوية حيث يحتشد هناك مئات الآلاف.
مقابل هذه الإجراءات أبقى الإنقلابيون على جيش من القنوات الفضائية بثت على مدى عمر الثورة وحتى لحظة الإنقلاب وبعده العديد من الشائعات ومنها ما طال المؤسسة العسكرية فكانت هذه القنوات مصنعا للأخبار المفبركة والتحريض على القتل والإنقلاب على الشرعية.
وتفيد المعلومات أن ميدان رابعة العدوية يخضع لحصار خانق من قبل القوات المسلحة حيث يمنع دخول أحد إلى الميدان، يدعم القوات المسلحة جيش من البلطجية يتأهبون لاقتحام الميدان كما أن هناك قناصة يرابطون على مباني محيطة في الميدان حيث أطلقوا النار على المتظاهرين مما أدى الى مقتل شخص وإصابة 3 أشخاص ولا زال إطلاق النار مستمرا .
إن استهلال الإنقلاب العسكري بهذه الإجراءات القمعية تنبيء بأن الجيش والقوى الأمنية تنوي إسكات المؤيدين للشرعية الدستورية بأي ثمن حتى لو استدعى ذلك ارتكاب مجازر بحقهم.
إن كل هذه الإجراءات التي نفذها الإنقلابيون تعتبر مخالفة لما جاء في مضمون بيانتهم التي أكدت على حرمة الدم المصري والحرص عليه والحفاظ على الحريات العامة وحرية الصحافة وأن الهدف من الإنقلاب لم شمل الشعب المصري.
إن الإنقلاب الذي نفذته القوات المسلحة يعتبر جريمة وهو انتهاك فاضح لأحكام الدستور والقانون التي ترسخت عقب ثورة 25 يناير وأفضت الى ذهاب الشعب المصري إلى صناديق الإقتراع وانتخاب رئيس في عملية انتخابية نزيهة وشفافة.
إن الإنقلابيون بإجراءاتهم القمعية اصطفوا الى جانب طرف على حساب طرف آخر شقت الشعب المصري وأطاحت بمنجزات ثورة 25 يناير في عملية مدروسة ومخطط لها قبل أحداث 30 حزيران فالأحداث الدموية التي رافقت التظاهرات منذ اليوم الأول تشير إلى تورط الأجهزة الأمنية في عمليات قتل وجرح المتظاهرين وحرق المقرات بطريقة مدبرة لتبرير هذا الإنقلاب على الرغم من أن الغالبية العظمى من القتلى والجرحى هم من أنصار الرئيس محمد مرسي.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو جموع الشعب المصري والقوى الحية فيه إلى رفض هذا الإنقلاب والعمل على استعادت الشرعية التي اغتصبها الجيش بحراك سلمي منظم بعيدا عن العنف.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو الجيش المصري إلى تحكيم صوت العقل والتراجع عن انقلابهم وإعادة الأمور إلى ماكانت عليه فالخطوة التي أقدم عليها بعض قيادات الجيش هي قفزة في المجهول قد تؤدي في الأيام المقبلة إلى أعمال عنف لا تحمد عقباها.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو أمين عام الأمم المتحدة والقوى الفاعلة في العالم إلى الضغط على الجيش المصري للتراجع عن خطوته الإنقلابية إعلاء لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقنا لدماء المصريين.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو الأمتين العربية والإسلامية إلى شجب و استنكار خطوة الجيش الإنقلابية كما تدعو الدول التي هنأت الجيش بالإنقلاب إلى مراجعة موقفها.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تحمل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتظاهرين في كل المدن المصرية وعلى وجه الخصوص المعتصمين في ميدان رابعة العدوية كما تدعو إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين والمخطوفين من نشطاء وصحفيين وإعادة الحرية للقنوات الفضائية التي منعت من البث لتغطية الاحداث الجارية.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
Date:04-07-2013
الجيش المصري ينفذ مجزرة بحق الديمقراطية
خطوة الجيش الإنقلابية قضت على منجزات ثورة 25 يناير
الإجراءات القمعية التي نفذها الجيش تنذر بارتكاب مجازر بحق المؤيدين للشرعية
... إطلاق رصاص على المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية وسقوط قتلى وجرحى
نفذت القوات المسلحة بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إنقلابا عسكريا كامل الأركان وعزلت الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي ،وشهد على هذا الإنقلاب شيخ الأزهر والبابا ورئيس المحكمة الدستورية ومحمد البرادعي ورئيس حزب النور السلفي،وعقب البيانات االتي تلاها الإنقلابيون وتحدثت عن شرعية هذه الخطوة لإنقاذ مصر للتأسيس لمرحلة انتقالية لا تستثني أحداً من القوى السياسية بدأت القوات العسكرية والأمنية بحملة طالت الرئيس محمد مرسي وعائلته حيث تم اخنطافهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة كما طالت المؤيدين للرئيس محمد مرسي تمثلت باعتقال العشرات من قيادات وعناصر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من أبرزهم أمين عام حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد سعد الكتاتني ونائبا المرشد خيرت الشاطر ورشاد بيومي وهناك اكثر من 300 امر اعتقال بحق النشطاء قيد التنفيذ.
وبشكل دراماتيكي نقلت وسائل الإعلام في وقت متأخر من هذا اليوم خبرا مفاده صدور حكم نهائي على رئيس الوزراء هشام قنديل يقضي بسجنه لمدة سنه وعزلة من منصبة بتهمة الإمتناع عن تنفيذ حكم قضائي.
ومن أخطر الخطوات التي قامت بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية اقتحام مكاتب 34 قناة فضائية واعتقال مالكيها والموظفين فيها ومن بين هذه القنوات قناة الجزيرة(الإخبارية ومباشر مصر) حيث تم اعتقال مدير مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر و27 من الموظفين وقامت بقطع البث المباشر الذي يغطي الإحتجاجات التي تصاعدت عقب الإنقلاب وعلى وجه الخصوص التظاهرة في ميدان رابعة العدوية حيث يحتشد هناك مئات الآلاف.
مقابل هذه الإجراءات أبقى الإنقلابيون على جيش من القنوات الفضائية بثت على مدى عمر الثورة وحتى لحظة الإنقلاب وبعده العديد من الشائعات ومنها ما طال المؤسسة العسكرية فكانت هذه القنوات مصنعا للأخبار المفبركة والتحريض على القتل والإنقلاب على الشرعية.
وتفيد المعلومات أن ميدان رابعة العدوية يخضع لحصار خانق من قبل القوات المسلحة حيث يمنع دخول أحد إلى الميدان، يدعم القوات المسلحة جيش من البلطجية يتأهبون لاقتحام الميدان كما أن هناك قناصة يرابطون على مباني محيطة في الميدان حيث أطلقوا النار على المتظاهرين مما أدى الى مقتل شخص وإصابة 3 أشخاص ولا زال إطلاق النار مستمرا .
إن استهلال الإنقلاب العسكري بهذه الإجراءات القمعية تنبيء بأن الجيش والقوى الأمنية تنوي إسكات المؤيدين للشرعية الدستورية بأي ثمن حتى لو استدعى ذلك ارتكاب مجازر بحقهم.
إن كل هذه الإجراءات التي نفذها الإنقلابيون تعتبر مخالفة لما جاء في مضمون بيانتهم التي أكدت على حرمة الدم المصري والحرص عليه والحفاظ على الحريات العامة وحرية الصحافة وأن الهدف من الإنقلاب لم شمل الشعب المصري.
إن الإنقلاب الذي نفذته القوات المسلحة يعتبر جريمة وهو انتهاك فاضح لأحكام الدستور والقانون التي ترسخت عقب ثورة 25 يناير وأفضت الى ذهاب الشعب المصري إلى صناديق الإقتراع وانتخاب رئيس في عملية انتخابية نزيهة وشفافة.
إن الإنقلابيون بإجراءاتهم القمعية اصطفوا الى جانب طرف على حساب طرف آخر شقت الشعب المصري وأطاحت بمنجزات ثورة 25 يناير في عملية مدروسة ومخطط لها قبل أحداث 30 حزيران فالأحداث الدموية التي رافقت التظاهرات منذ اليوم الأول تشير إلى تورط الأجهزة الأمنية في عمليات قتل وجرح المتظاهرين وحرق المقرات بطريقة مدبرة لتبرير هذا الإنقلاب على الرغم من أن الغالبية العظمى من القتلى والجرحى هم من أنصار الرئيس محمد مرسي.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو جموع الشعب المصري والقوى الحية فيه إلى رفض هذا الإنقلاب والعمل على استعادت الشرعية التي اغتصبها الجيش بحراك سلمي منظم بعيدا عن العنف.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو الجيش المصري إلى تحكيم صوت العقل والتراجع عن انقلابهم وإعادة الأمور إلى ماكانت عليه فالخطوة التي أقدم عليها بعض قيادات الجيش هي قفزة في المجهول قد تؤدي في الأيام المقبلة إلى أعمال عنف لا تحمد عقباها.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو أمين عام الأمم المتحدة والقوى الفاعلة في العالم إلى الضغط على الجيش المصري للتراجع عن خطوته الإنقلابية إعلاء لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقنا لدماء المصريين.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو الأمتين العربية والإسلامية إلى شجب و استنكار خطوة الجيش الإنقلابية كما تدعو الدول التي هنأت الجيش بالإنقلاب إلى مراجعة موقفها.
إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تحمل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتظاهرين في كل المدن المصرية وعلى وجه الخصوص المعتصمين في ميدان رابعة العدوية كما تدعو إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين والمخطوفين من نشطاء وصحفيين وإعادة الحرية للقنوات الفضائية التي منعت من البث لتغطية الاحداث الجارية.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق