الأربعاء، أغسطس 15، 2012

تنسيق إلكتروني للجامعات الخاصة العام القادم




أعلن د. مصطفي مسعد وزير التعليم العالي، أنه سيتم اعتبارًا من العام القادم تحويل نظام القبول بالجامعات الخاصة إلى نظام التنسيق الإلكتروني، مؤكدًا على أن ملف نظام القبول بالجامعات والمعاهد الخاصة من الأوليات التى ساهمت بها خلال الفترة البسيطة المقبلة.
أشار الوزير خلال اجتماعه  بلجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشوري اليوم إلى أن جامعتي النيل والفرنسية قدمتا بطلب لتحويلها إلى جامعة أهلية كما أننا سوف نبحث إمكانية قيام الجامعات الرسمية لإنشاء جامعات أهلية لا تستهدف الربح.
شدد د.مصطفى مسعد وزير التعليم العالى، على ضرورة إدخال تعديلات تشريعية على القوانين المنظمة للتعليم والجامعات بما يسمح بتبنى الجامعات الحكومية لإنشاء جامعات أهلية، وقال خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى: “لابد من تشجيع إنشاء الجامعات الأهلية وهذا يتطلب تعديل تشريعى، والجامعة الفرنسية وجامعة النيل مؤهلتان لهذا الأمر خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك وسط مناقشات ساخنة شهدتها لجنة التعليم حول تكدس الكليات وعدم وجود أماكن لعدد كبير من الطلاب، وكشف الوزير عن أن العام الحالى سيشهد زيادة للمقبولين فى الجامعات الخاصة بنسبة 10% ورد النواب على ذلك مطالبين بأن تصل الزيادة إلى 20%.
وانتقد الوزير عدم تناسب منتجات التعليم مع سوق العمل لافتًا إلى وجود اتجاه لتطوير المناهج والتدريب المهنى للطلاب.
وأكد الوزير على انه لا تراجع عن قبول 50% من الطلاب المصريين بكليات قطاع الطب بالجامعات الخاصة، ولن يزيد عدد الطلاب العرب المقبولين بهذه الكليات عن 50%، مشيرًا إلى إمكانية زيادة نسبة المقبولين من أعداد الطلاب المصريين بواقع 10% بعد قبول الحاجزين بنظام القوائم بهذه الكليات، وسيتم قبولهم طبقًا للحاصلين على أعلى المجاميع للحد الأدني من درجات كليات الطب وليس بأسبقية الحجز.
أوضح الوزير أنه سيتم بحث إمكانية إضافة امتيازات للطلاب المصابين فى الثورة أسوة بزملائهم الحاصلين على درجات من الحافز الرياضي.
كما سيتم بحث تطبيق الامتيازات الخاصة بقبول طلاب شمال سيناء وجنوبها بجامعة قناة السويس.
وقال د. مسعد: إن لدينا 5 كليات فريدة ولايتم التحويل منها  لضمان عدم تفريغها من الطلاب مشيرًا إلى أن السماح بالتحويل بين الكليات غير المناظرة.
أشار إلى إمكانية بحث إلغاء درجات المستوي الرفيع فى تنسيق الثانوية العامة خلال السنوات القادمة خاصة، وأن امتحانات الثانوية ليست إلا وسيلة لترتيب الرغبات، ولابد من إعادة النظر فى امتحاناتها والمهارات التى يتم اختبار الطلاب والمحتوي المعرفي للقبول بالكليات ولابد من طرح امتحانات بعيدة عن الالتزام بالإطار النمطي للتفكير ولابد أن تتوجه لهذا النوع من التقديم.
وقال الوزير: إنه لا يمكن التجاوز عن الاعتبارات المجتمعية فى زيادة أعداد الطلاب المقبولين بكليات القمة، وبخاصة القطاع الطبي والهندسي، رغم أنها تؤثر على سلامة العملية التعليمية.
ومن جانبه أشار الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أنه سيتم خلال العام الحالى طرح الخطة الاستراتيجية لكليات القطاع الطبي خلال المرحلة المقبلة، وسوف تتبعها خطط باقي القطاعات.
أضاف إنه تم إعداد خطة لتطوير قطاع التمريض لضمان تحقيق التنمية المهنية المستدامة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة