الجمعة، أبريل 26، 2013

تفاصيل الاعتداء على نقيب المعلمين د/احمد الحلوانى ببورسعيد

الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين 
ينشر موقع كايرو دار تفاصيل الاعتداء الذى تعرض له الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين، بمحافظة بورسعيد، من جانب بعض من معلمى النقابة المستقلة بالمحافظة، خلال مشاركته بحفل تكريم المعلمين المثاليين على مستوى المحافظة، بقاعة الاجتماعات الكبرى، والذى نتج عنه انسحاب الحلوانى وعدم حضور اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، وتكريم أحمد عرابى وكيل وزارة التربية والتعليم، ونبيل غنيم نقيب معلمى بورسعيد للمعلمين المثاليين بالنيابة عن الحلوانى.
وللوقوف على حقيقة الأمر حاور "كايرو دار"، الأطراف التى اشتركت بالحدث سواء بشكل مباشر من خلال التظاهر أو حضور الحفل، والمسئولية السياسية، وجميعهم أكدوا ما يأتى:
نفى محمد زكريا حسونة، رئيس نقابة المعلمين المستقلة، بمحافظة بورسعيد، اعتداء معلمى النقابة وحركات المعلمين على الدكتور أحمد الحلوانى خلال زيارته، مشيرا إلى أن المعلمين نظموا وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لوجوده بالمحافظة، باستخدام "البالون شو" ورفع عدة شعارات تطالب برحيله عن النقابة.
وقال حسونة، إن الواقعة ترجع إلى تزوير نقابة المعلمين ببورسعيد فى كشوف المعلمين الحاصلين على لقب المعلم المثالى، أثناء التحضير لتكريم الرئيس محمد مرسى للمعلمين على مستوى الجمهورية، وتغيير الأسماء الحقيقة ليحل محلها أسماء المعلمين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وأضاف أن المعلمين الحقيقيين الحاصلين على اللقب تقدموا بشكوى إلى نقابة المعلمين المستقلة، وتأكدت النقابة من صحة المستندات المقدمة من جانبهم، ونظمت المستقلة حفلا لتكريمهم والاحتفال بهم.
وأشار رئيس النقابة المستقلة، إلى أنه فور وصول أخبار عن حضور الحلوانى لتكريم "معلمى الإخوان"، قرر معلمو النقابة المستقلة وجمعية معلمى مصر تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن مدى استيائهم من سياسته بالنقابة وأخونتها، بالإضافة لتخليه عن المعلمين فى العديد من القضايا التى تعرضوا لها، قائلا :" استقبلناه أمس عند دخوله إلى قاعة الاجتماعات الكبرى رافعين عددا من اللافتات، ونتيجة لذلك انسحب نقيب المعلمين من الحفل، لافتا أن المعلمين أنفسهم رفضوا دخول القاعة ومشاركتهم فى الحفل، على عكس ما تم تداوله بمنع الأمن لهم من الدخول".
ووصف حسونة زيارة الدكتور أحمد الحلوانى لبورسعيد فى هذا التوقيت بـ"الغباء السياسى"، مبررا ذلك لعلم الحلوانى الاحتقان السياسى الذى عاشته بورسعيد خلال الفترة السابقة لوصف جماعة الإخوان المسلمين لأهالى المحافظة بالبلطجة خلال تنظيمهم للعصيان المدنى، وقال "الوزير سبق تأجيله لثلاث زيارات له بسبب الوضع الأمنى بالمحافظة، كان آخرهم اعتذاره عن مشاركته بالمكتب التنفيذى لإتحاد طلاب مدارس مصر.
من ناحية أخرى، استنكر أحمد عرابى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، أن يتم الاعتداء على النقيب من معلمى المحافظة، خلال حضوره لقاعة الاجتماعات الكبرى لتكريمهم، وقال إنه لا يعلم مدى صحة الأخبار المتداولة عن واقعة اعتداء بعض من معلمى النقابات المستقلة وحركات المعلمين على الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، خلال حضوره للمشاركة بحفل تكريم المعلم المثالى بالمحافظة، وأضاف إنه وصل متأخرا للحفل، لكنه لم يجد الدكتور أحمد الحلوانى بالقاعة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، إنه وجد عددا من المعلمين لم يتعدوا أصابع اليد الواحدة، يتظاهرون ويلقون السيارات المارة ببعض الحجارة والبيض، وهو الأمر الذى أغضب المئات من المعلمين المكرمين، والذى دفعهم للتفكير فى الرد عليهم، مشيرا إلى أنه حفاظا منه على ألا يضيع الحفل عليهم قرر الانسحاب من القاعة، لعدم إثارة المشاكل بين الطرفين، وأضاف أنه أجرى اتصالا هاتفيا باللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد لإخباره بالوضع.
وشدد الحلوانى على أن اختيار المعلمين جاء نتيجة لإجراء قرعة دون تدخل من جانب النقابة لاختيار معلمى فصيل سياسى محدد، مشددا على أن التكريم لم يفرق بين المسلمين والأقباط، بالإضافة لحرص النقابة على تمثيل جميع المحافظات بالتكريم.
وأكد نقيب المعلمين، أنه وافق على الموعد لعلمه بتخصيص عدد من التكريمات لصالح أهالى الشهداء، مشيرا إلى أنه كان مُرحّبا به من جانب أهالى المحافظة، واصفا من سلكوا هذا الأسلوب فى التعبير عن اعتراضهم بـ"سفاهة العقل"، مستنكرا انتماء أصحاب هذا الفكر إلى العملية التعليمية، نافيا علاقته بوصف أهالى بورسعيد بالبلطجة خلال الأحداث الأخيرة، وقال "ليس لنا أى علاقة بالسياسة .. ولا نتحدث فى السياسة".
وأضاف الحلوانى، أن ما حدث أفسد برنامج الحفل، والذى كان به عدة مفاجآت والتى من بينها تكفل النقابة بمصيف خاص بأهالى الشهداء، وإكمال بناء المستشفى الخاصة بالمعلمين والنادى، واختتم حديثه قائلا "لم نعتد هذه التصرفات من النقابة المستقلة فى أكثر الأوقات اختلافا فى وجهات النظر.
-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة