أصدر الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، قراراً بحركة ندب وتنقلات لمديرى التربية والتعليم بالمحافظات، وكان لافتاً أن الحركة تضمنت ٦ نساء بينهن ٤ مديريات إدارة، ووكيلتان، وشملت الحركة نقل ٤ مديرين وندب ١٤ جدداً وبقاء ١١ مديراً فى مواقعهم، وتضمنت نقل كل من: محمود محمد السيد عميرة من محافظة الدقهلية إلى الإسكندرية، ومحمد عطا الله عبدالله خليل القماش من الإسماعيلية إلى جنوب سيناء،
وجمال محمد العربى أحمد من القليوبية إلى الدقهلية، ومحمود العرينى من الجيزة إلى الشرقية، كما تم ندب كل من نادية محمد عبدالمنعم عبدالعزيز للجيزة، ويحيى عبدالقادر محمد عبدالغفار لحلوان، ونسيبة عبدالمنعم السيد حسين لـ٦ أكتوبر، وهشام عبدالمنعم السيد السنجرى للإسماعيلية، وأحمد محمد سعيد أحمد عرابى للسويس، وصفى الدين زكى محمد الموهوب لمطروح، وعبدالعال سعد عبدالعال لدمياط، ومحمود عبدالعزيز محمد علوى للبحيرة، ومجدى عبدالحميد محمد تركى للقليوبية، وبسيونية صلاح حنفى سرور للمنوفية، وحسن محمد محمد أحمد حجازى للفيوم، ومحمد عبدالسلام الكومى لأسيوط، ومحمد عبدالسلام بدوى للأقصر، ومحمد مدحت السيد عبدالرازق للوادى الجديد.
ووافق الوزير على استمرار كل من مدحت مسعد مديراً لتعليم القاهرة وأحمد عبدالمجيد محمد عبدالله لبورسعيد، ويوسف سليمان عبدالله لشمال سيناء، ومحمد عبدالمنعم على رجب لكفر الشيخ وفتحى هراس للغربية ونهاد عبدالفتاح المحلاوى لبنى سويف ومحمود محمد وهدان للمنيا، وأحمد كمال شمخ لسوهاج، وخضرى على أحمد لقنا، ومحمد حسن حسيب عبدالعاطى لأسوان، وربيع ضاحى أحمد للبحر الأحمر.
كما تم ندب سلوى عباس محمد أبوغزال، مديراً عاماً لشؤون المدارس التجريبية بالمجمع التعليمى بالإسماعيلية وشملت الحركة ندب ٢٧ وكيلاً لمديريات التربية والتعليم بالمحافظات.
وأوضح «بدر» فى البيان صحفى، أمس، أن الحركة الجديدة صدرت بعد تطبيق معايير وضوابط صارمة تتضمن الكفاءة والنزاهة وحسن الإدارة، وأن لجنة من قيادات الوزارة طبقت هذه المعايير بكل دقة.
من جانبه، أكد الدكتور عادل شكرى، مستشار الوزير للتطوير الإدارى، أن عملية الاختيارات جاءت عن طريق استبيانات مقننة تتم لأول مرة فى تاريخ الوزارة وتحليل إخصائى لها، وذلك لكشف الأنماط القيادية الخاصة بكل شخص من المتقدمين لشغل المناصب القيادية.
وقال شكرى لـ«المصرى اليوم» إن هذه الاستبيانات أظهرت مجموعة من الأفكار الإيجابية والسلبية لهذه القيادات، واتجاهاتهم بالنسبة لتطوير التعليم، وأداء العمل فى إداراتهم، فضلاً عن وضع مجموعة من المشكلات الإبداعية، خاصة بكل مديرية على حدة، لمعرفة مدى قدرة كل منهم على التخيل والإبداع، لوضع حلول غير تقليدية للمشكلات التى تواجههم.
وأضاف: «تمت دراسة السيرة الذاتية لكل منهم، وبعد التحليل الإحصائى لهذه الاستبيانات، تم التوصل إلى العديد من الأنماط تقترب من الفاعلية التى نستهدفها فى هذه المديريات، بحيث تكون القيادة بأسلوب فريق العمل وليس الرئيس والمرؤوس»، موضحاً أنه تم تحليل كل مديرية على حدة، من حيث عدد المدارس والإدارات والمدرسين والطلاب، ومعرفة فكر كل قيادى مرشح لها، على قيادة هذه المنظومة التعليمية.
وأشار شكرى إلى أن الاختيار لم ينصب على مدير المديرية بمفرده ولكن معه وكيل للمديرية أيضاً، بحيث يتم إيجاد درجة من التجانس والتقارب فى الأفكار والمعتقدات فى الإدارة، موجه نحو الاستراتيجية المستهدفة، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه عدم إيجاد خلافات بين القيادات وبعضهم البعض لتحقيق أهداف تطوير التعليم، مشدداً فى الوقت نفسه على أن الوزارة ستدعم كل مديرية بالمقومات ليصبح ما لديها من قيادات فعالة.
وأكد «شكرى» أنه تمت مقابلة قيادات من جميع محافظات مصر بدءاً من أسوان وحتى مطروح، ومنها شمال وجنوب سيناء، للبحث عن القيادات الحقيقية دون تحيز لمحافظة على حساب أخرى، وقال: «وجدنا أنماطاً قيادية رائعة، وعقولاً تعليمية مدفونة فى المديريات دون فاعلية، ولمسنا كماً كبيراً من المشكلات والسلبيات التى تواجه ٢٩ مديرية تعليمية، وستكون هى أول أهدافنا فى العام الدراسى المقبل، للعمل على تلاشيها وتحويلها إلى إيجابية، حيث تم وضع خطط لتحويل السلبيات إلى إيجابيات مضاعفة لها، مشدداً على أن هدف الوزارة حالياً ليس محاسبة الأفراد بقدر كشف السلبيات وحلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق