تراجع أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، عن قراره بنقل 32 موظفا بقطاع الكتب إلى خارج ديوان الوزارة، فى محاولة منه لإنهاء أزمة اعتصام نحو ألف موظف أمام مكتبه، لكن الموظفين قابلوا التراجع بالرفض، مطالبين بحقوقهم فى المنح والمكافآت السنوية التى أوقفها الوزير من قبل، لكن أمن الوزارة منعهم من المبيت داخلها أمس الأول ولم يتمكنوا من العودة إلى ديوان الوزارة أمس لمواصلة الاعتصام.
وأصدرت الوزارة بيانا قالت فيه إن الوزير ألغى القرارات المشار إليها، وأنهى ندب وفاء عبدالفتاح، رئيسة الإدارة المركزية لشئون الكتب وعودتها لعملها السابق بإدارة العجوزة التعليمية.وحاصرت عشرات من سيارات الأمن المركزى مقر وزارة التربية والتعليم استعدادا لمنع موظفى قطاع الكتب من فرعى فيصل وأكتوبر من الدخول للوزارة، كما حاصرت أيضا سيارات الأمن مقر هيئة الأبنية التعليمية بمدينة نصر، خوفا من انضمام موظفى الهيئة إلى موظفى قطاع الكتب وتظاهرهم داخل الوزارة.
من جانبه، استنكر وزير التعليم ما وصفه بتجاوز بعض العاملين فى قطاع الكتب خلال الوقفات الاحتجاجية التى قاموا بها أمام ديوان الوزارة أمس الأول اعتراضا على نقلهم خارج القطاع إلى مديريات التعليم المختلفة، وقال إنه لا مانع من المطالبة بالحقوق بطريقة حضارية.
من ناحية أخرى، دخلت مدارس الإسكندرية فى مواجهة جديدة مع بدر، بعدما وجد تلاميذ مدارس النصر والليسيه للغات بالإسكندرية، أن الإدارات التعليمية كتبت على أوراق امتحانات الفصل الدراسى الأول أسماء المدارس مصحوبا بوصف «تجريبية»، وبدأ أولياء الأمور فى رفع دعاوى قضائية جديدة خلال اليومين الماضيين ضد وزير التعليم تتهمه بتعكير الصفو النفسى لأبنائهم.
من جانب آخر، امتنع بعض مدرسى العقود المؤقتة عن المراقبة على امتحانات الفصل الدراسى الأول، احتجاجا على عدم رفع رواتبهم بعد خفضه هذا العام.الحكم فى قضية «الشروق» ومؤمنة كامل 13 فبراير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق