الشيخ يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين
كتب ماهر فرغلى
أفتى الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، بعدم جواز تصويت المسلمين فى جنوب السودان لصالح الانفصال عن شماله، مطالباً المسلمين والعرب بالتكاتف وإنشاء كيان كبير، يوحدهم ويلمّ شملهم.
وقد بث الموقع الرسمى للشيخ يوسف القرضاوى هذه الفتوى التى جاءت ردا على سؤال تلقاه فضيلته عبر برنامج "الشريعة والحياة"، حول الدور الذى يلعبه اتحاد العلماء للحيلولة دون وقوع انفصال الجنوب وانقسام السودان، وهل يجوز شرعا للمسلم السودانى الذى له حق التصويت أن يصوت لصالح الانفصال؟.
ويعد هذا الاستفتاء أحد العناصر الرئيسية فى اتفاق السلام بين الحكومة برئاسة عمر البشير والمتمردين الجنوبيين سابقا فى الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة سلفا كير، والذى وضع حدا فى عام 2005 لحرب أهلية بين الشمال والجنوب دامت أكثر من عقدين.
وأجاب القرضاوى: "لا يجوز للمسلم السودانى أن يصوت لصالح الانفصال.. لأن الانفصال دائما وراءه الشر، والآن الغرب فى عالم الاتحاد والتكتل.. ونحن فى عالم يتشرذم للأسف.. السودان هذا البلد الكبير عليه مكائد لا تريد للسودان أن يبقى".
وطالب القرضاوى المسلمين والعرب بإنشاء كيان أكبر من جامعة الدول العربية وأكبر من منظمة المؤتمر الإسلامى، مؤكدا أن هذه الكيانات لا تؤدى دورها كما ينبغى، وأضاف قائلا: "أطالب المسلمين أن يكون لهم كيان أعمق وأكبر يلم الشمل ويوحد المسلمين على كلمة سواء حتى نحمل نحن المسلمون تبعاتنا إزاء هذه القضايا.. لابد أن ننتقل من دور إلى دور أكبر".
وأشار إلى تجربة الاتحاد الأوروبى فى الاتحاد والتكتل؛ حيث قال: "انظر إلى أوروبا التى حاربت بعضها بعضا فى العصور السابقة وقتل الملايين.. تركت الماضى وهم الآن فى قالب واحد متحد اقتصاديا وثقافيا ودينيا".
كما أوضح أن انفصال السودان يقف وراءه بعض الدول الغربية والأمريكان بهدف تمزيق وحدة العالم الإسلامى، وقال "الآن الجنوب ثم تأتى دارفور.. الغرب يريد الانفصال وأن تنقسم البلاد.. وهذا أخطر ولا ينبغى أن نقر أى انفصال فى أى بلد".
وقد بث الموقع الرسمى للشيخ يوسف القرضاوى هذه الفتوى التى جاءت ردا على سؤال تلقاه فضيلته عبر برنامج "الشريعة والحياة"، حول الدور الذى يلعبه اتحاد العلماء للحيلولة دون وقوع انفصال الجنوب وانقسام السودان، وهل يجوز شرعا للمسلم السودانى الذى له حق التصويت أن يصوت لصالح الانفصال؟.
ويعد هذا الاستفتاء أحد العناصر الرئيسية فى اتفاق السلام بين الحكومة برئاسة عمر البشير والمتمردين الجنوبيين سابقا فى الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة سلفا كير، والذى وضع حدا فى عام 2005 لحرب أهلية بين الشمال والجنوب دامت أكثر من عقدين.
وأجاب القرضاوى: "لا يجوز للمسلم السودانى أن يصوت لصالح الانفصال.. لأن الانفصال دائما وراءه الشر، والآن الغرب فى عالم الاتحاد والتكتل.. ونحن فى عالم يتشرذم للأسف.. السودان هذا البلد الكبير عليه مكائد لا تريد للسودان أن يبقى".
وطالب القرضاوى المسلمين والعرب بإنشاء كيان أكبر من جامعة الدول العربية وأكبر من منظمة المؤتمر الإسلامى، مؤكدا أن هذه الكيانات لا تؤدى دورها كما ينبغى، وأضاف قائلا: "أطالب المسلمين أن يكون لهم كيان أعمق وأكبر يلم الشمل ويوحد المسلمين على كلمة سواء حتى نحمل نحن المسلمون تبعاتنا إزاء هذه القضايا.. لابد أن ننتقل من دور إلى دور أكبر".
وأشار إلى تجربة الاتحاد الأوروبى فى الاتحاد والتكتل؛ حيث قال: "انظر إلى أوروبا التى حاربت بعضها بعضا فى العصور السابقة وقتل الملايين.. تركت الماضى وهم الآن فى قالب واحد متحد اقتصاديا وثقافيا ودينيا".
كما أوضح أن انفصال السودان يقف وراءه بعض الدول الغربية والأمريكان بهدف تمزيق وحدة العالم الإسلامى، وقال "الآن الجنوب ثم تأتى دارفور.. الغرب يريد الانفصال وأن تنقسم البلاد.. وهذا أخطر ولا ينبغى أن نقر أى انفصال فى أى بلد".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق