لا تنتظر من وجوهِ الموتِ حياة ً
لا تنتظر من وجوهٍ فقدت ماءَ الوجهِ ريـــًا
فى مسرح الحياة الكبير نتلوى ونتعرى من خلائقنا لنرتدى الأقنعة الزائفة لنلعب بها الأدوار التافهة
جنون .....و حب ....وفنون .....ومثالية
ندقُ بالطبل ونقرعُ بالسيوف نجابهُ الضعيف ولا نواجه أنفسنا
هل رأيت يوما داخلك ؟ هل ثــُرت يومًا أيـُّها الإنسان لمبدأك ؟
عندما يأتى يوما تــُلغى فيه الأسماء وتــُعلن فيه الصفات ؛ هـــل انتظرت يومك ؟
يتبارى الانتهازيون ليكون لهم دورًا فى مسرحنا الكبير غير عابئين بمشاعر الآخرين – ففرصتهم الوحيدة هو الظهور بقناع المثالية والبراءة والعفة
حتى لا تتلوث سيـرهم – معتقدين أنهم الأذكى ولكنهم الأغـبى تفكيرًا يهزمهم الخداع فيستمرون حتى تعجف سنابلهم و تبور أخلاقهم العقيمة
أيها الإنسان الطاهر للذى فطرك ربك على رفض أن تــُخدع فلم الخداع ؟ لماذاتحول مسك حياتك إلى كافور أحزان ٍ وصراخ ٍ وعويلٍ على حظك العاثر الذى دفنت فيه أخلاقك الطيبة
ويأتى يومك وتمر حياتك لا تجد غير الندم على ما فاتك
أيها النـّســـل النبيـــــــــل من آدم عبر السنين : هيــــا نمتلىء معـــًا بالعزة والكرامة والنبل ودماثة الأخلاق ومثالية السلوك
تعلـّم من حياتك أن جميع أعذارك للخطيئة والذنب هى حرثٌ للنذالة والجبن
فهيا اقتلع جذور فسادك وطهر ذاتك من عفن الموت داخلك
بقلمى
أمنية وجدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق