و دم الشهداء ما بينتهى
مهما الكلاب تشتهى ريحته
ما بينتهى مجدهم يا موت
يا صوت صلاة الفجر فى الجامع
الآه بتعلى و الخسيس مش سامع
يا صوت صلاة الفجر فى الزاوية
النية صافية و الكلاب مش ناوية
تبقى بشر
أصل الكلاب مش بشر
و برضه مش منهم
الكلاب مش مجرمين زيهم
ولا الوحوش مجرمين زيهم
ولا الأشكيف
ولا الغولة
إياك تعيش و عينيك مقفولة
شوف بعينيك
و بعين حرارة و مالك
كم المهالك
كم من جرائم ترتكب بسم الوطن
آدى الشهيد
بيشبه الشاطر حسن
و بيشبه الشاى باللبن بالنهار
و بيشبه الثوار
آدى الشهيد
عمره ما فوت فرد
عمره ما تاجر بالدين
يشبه لكل المصريين
يشبه صلاة العيد
و التكبيرات
يشبه حمام فى المادنة و السماوات
الشيخ عماد
كان نور منور مش نور مضلم
و كان حرية و عدل مش للبيع
يا ميكروفون الأزهر اتكلم
و ادن و صلّى لشعب رافض يضيع
لشعب أجمل منه ما ح نشوف
مهما اترمى بزبالة أو مولوتوف
الخوف فى عين القاتل المجرم
و النور فى قلب الشهيد
آدى الشهيد
ما عرفش اسمه مينا والا عماد
مسيحى أو مسلم
لاتنين فراقهم مؤلم
ده انا حتى مش متأكد
دى جنازة والا مظاهرة
يا مصر يا زهرة
مسقية بدموعنا
يا مصر أغنية
متقالة فى جموعنا
و هتاف عيالك:
"لا إله الا الله
و الشهيد حبيب الله
قتلوا عماد قتلوا مينا
كل رصاصة بتقوينا"
رجلى خدتنى معاهم
و زرت أهالينا
فى المدافن
ثوار التحرير زاروا ثوار السيدة عيشة
و شهداء كل السنوات السابقة
صلوا لشهداء ألفين و حداشر
آدى الشهيد
مصرى .. بنى آدم
فى الجنة قمر اربعتاشر
فى الأرض كل الناس بتحبه
الا القلوب الجبانة
اللى دهسوا الولاد
و اللى سحلوا البنات
و عروهم
المجرمين السجانة
الشيخ ريحان بيقوله يا عمدة
و طلعت حرب يقوله يا مولانا
ما قدرش أنسى اليوم ده
كإنه واقف معانا
خمسة و عشرين يناير
ساعتها كان لسة مخلف
و كان قلبه زى الثورة
بيتولد من جديد
آدى الشهيد
واخدك يا مصر يا سمرا بالأحضان
و تشم ريحة الثورة فى القفطان
و فى الجبة
و فى النشوى اللى فى ابتسامته
ابتسامة الأحبة
و فى كلامه المستنير
و تشوف التحرير و الأمل فى عينيه
آدى الشهيد
بيمر ع الدراسة
و عيونه تتحدى القناصة
و الرصاصة فى قلبه دابت
من إيمان قلبه
آدى الشهيد فى الحسين
و آدى البكا فى العينين
آدى الشهيد
و آدى الاف م الشهدا
باصينلنا من فوق
علشان نفوق
و نمسح الدمعتين
و نركز كلنا
فى قصاص المجرمين
يا مصر
ما بقيتش عارف أعزيكى فى مين ولا فى مين
و رحمة الشهدا
و بحق كل المصريين
الدم مش ببلاش
و حتشوفوا
خليكم فاكرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق