أكد المستشار حاتم بجاتو نائب رئيس المحكمة الدستورية، أن كل الأصابع التى تشير إلى تزوير الانتخابات كاذبة وأن الأصوات التى وضعت فى الصناديق هى نفسها التى أعلنت للناس دون تغيير، وقال: "ما وضع فى صناديق الانتخابات الرئاسية هو النتيجة التى أعلنت وكلام روبرت فيسك عن فوز شفيق غير صحيح".
وأضاف بجاتو فى حواره مع برنامج هنا القاهرة الذى يقدمه الإعلامى إبراهيم عيسى على قناة القاهرة والناس، مؤكدا أن الدستور الجديد من أفضل الدساتير التى عرفتها مصـر على الإطلاق ولا يوجد وجه مقارنة بينه وبين دستور 1971 على الإطلاق وأن المحك فى التطبيق وقراءة الدستور بالكامل، ولكن رغم ذلك لا يتوقع استمراره بسبب وجود عيوب فيه خاصة من الناحية الجنائية.
وعن ما دار فى الانتخابات من تزوير لفت المستشار "بجاتو" إلى أن البطاقات المزورة بالمطابع الأميرية تم عملها بشكل عشوائى وبخط اليد، قائلا: "أعتقد أنه قام به شخص واحد فقط، حيث زور ما وقع تحت يده من بطاقات.
ولفت إلى أنه تم ضبط 2000 بطاقة مسودة أثناء الانتخابات الرئاسية ولكن حتى الآن لم يثبت أية دلائل أخرى عن أى وقائع تسويد أخرى.
وقال "بجاتو": أثناء الانتخابات الرئاسية ذهبنا للتحقيق فى منع المسيحيين من دخول اللجان الانتخابية ولكن لم يتقدم أحد ببلاغ وأى إجراء تم اتخاذه كان بناء عن استنتاج منا لمحاولة إثبات الواقعة.
ووصف "بجاتو" مشاريع المواد الدستورية التى وضعت فى المسودة الأولية للدستور الجديد بالرائعة، قائلا: البعض كان يعيب على المحكمة الدستورية أن رئيس الجمهورية يُعيّن رئيسها لذلك تم تغيير هذا النص عقب ثورة يناير، كما أن أبواب الحقوق والحريات فى مسودة الدستور عظيمة وأفضل من دستور 71.
وتساءل بجاتو: هل هناك استعداد لمراجعة القوانين الجنائية بشكل سليم دون أن يكون هناك فراغ قانونى، موضحا نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا أن مشكلة الدستور تتلخص فى أسئلة محددة هى:"هل سنصنع دستور ديمقراطى؟ أو دستور اشتراكى يقيد الحريات؟ وكيف سيكون نظام الحكم مختلط أم برلمانى أو رئاسى؟ وهل سيكون الحكم محليات أم إدارة محلية؟".
ربنا يسترها معانا
ردحذف