يعانى كثير من الأطفال فى بداية المراحل
التعليمية الأولى من ضعف فى المستوى العام له، أو قد يعانى الطفل من عدم
فهم أو صعوبة فى الاستذكار، وهنا يلجأ الكثير من الآباء والأمهات إلى الضغط
المستمر على الأبناء كى يدرسوا ويكدوا فى المذاكرة بشكل أكثر فاعلية،
مستخدمين أساليب عنف مختلفة مع الطفل، للضغط عليه للدراسة بشكل أكبر، فما
هو الأثر النفسى لهذا الفعل؟
وعن هذا الموضوع الهام يتحدث أساتذة أمراض
الطب النفسى قائلين : إن الطفل فى مراحله الأولى من التعليم والدراسة قد
يعانى بين الحين والآخر من عدم القدرة على الفهم أو الاستذكار بقوة أو عدم
تقدم فى المستوى العلمى.
وهو ما يدفع الكثير من الآباء والأمهات
إلى استخدام أساليب معينة مع الطفل الصغير قد تتسم بالعنف الشديد أو أساليب
قهرية لدفع الطفل إلى التعلم وعدم الاستهتار بالتعليم، وهو أمر بالغ
الخطورة من الناحية النفسية على لطفل وأمر غير مقبول لأنه لا يؤتى أبدا
بثماره.
كما أن على الأب والأم أن يراعيا الطفل
جيدا والبحث وراء سبب مشكلته مع التعليم والمذاكرة، وهو أمر يجعلهم واضعين
أيديهم على سبب المشكلة التى تتسبب فى هذا الوضع ومحاوله حلها، لأن أسلوب
الضغط والترهيب هو من شأنه أن يضع العراقيل النفسية أمام الطفل بل ويؤدى
إلى تربية عقد نفسية صعبة لديه تعمل على ابتعاده أكثر عن كل ما يمت للتعلم
من صلة، وقد يسبب له أزمات طوال حياته مع التعليم أو المذاكرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق