قام المعلمين المستبعدين من المشاركة فى أعمال كنترولات الثانوية العامة بمحاصرة ديوان عام وزارة التربية والتعليم، احتجاجا على قرار الدكتور إبراهيم غنيم وزير التعليم، باستبعاد من أمضوا 5 سنوات من العمل فى الكونترولات من العمل بها هذا العام.
ورفع المحتجون لافتات “لا لأخونة الكونترولات”، “يسقط نقيب الإخوان”، “تسقط قرارات رضا مسعد لخراب التعليم”، وعلقوها على الباب الرئيسى للوزارة.
وأشار ماجد عبد الفتاح معلم تربية رياضية وأحد المستبعدين، إلى وجود عدد كبير من المستبعدين يعملون مدرسين بالمواد الترفيهية ولا يعطون دروسا خصوصية، ومن ثم فإن العمل بالكونترول يعتبر البديل المادى الوحيد لهم.
واتهم عبد الفتاح، الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين بالوقوف وراء القرار، من أجل إحلال العاملين القدامى وتعيين إخوان بدلا منهم، بعد أن كانت أمن الدولة تحظر عملهم بالكونترولات، وأضاف أن إحلال الكونترولات يجرى سنويا كل عام بنسبة 25%، ومن ثم فلا داعى للاستغناء عن أصحاب الخبرات لتعيين أعضاء جدد بالكونترول، الأمر الذى قد يتسبب فى ارتباك العمل والتأثير على مستقبل طلاب الشهادات .
كان وزير التعليم قد قرر استبعاد من أمضوا 5 سنوات بالعمل بالكونترولات، تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق