الأحد، مارس 17، 2013

حركات المعلمين تهدد بالإضراب عن امتحانات الشهادات العامة


اتهمت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، النقابة العامة للمعلمين بالتواطؤ والمساهمة، فى تضليل المعلمين وتخاذلت فى الدفاع عن حقوقهم فأصبحت حركات المعلمين الطرف الأضعف من وجهة نظر الحكومة التى لا تستجيب للأسف، إلا للضغط وشل الحركة مثلما حدث مع عمال مترو الأنفاق الذين استجيب لمطالبهم.

وقالت الجبهة، فى بيانها اليوم الاثنين، إنها بدأت من الآن التنسيق لتنفيذ إضراب عن أعمال الامتحانات فى الشهادات العامة لهذا العام فى حالة استمرار هذه الحكومة فى سياساتها العشوائية تجاه التعليم، وسيعلن عن التفاصيل فى حينها بالإضافة إلى تنفيذ إجراءات سحب الثقة من بعض اللجان النقابية فى الجمعية العمومية المقرر انعقادها يوم الخميس القادم الموافق 14 مارس.

وأوضحت أن اجتماعات وزيرى المالية والتربية والتعليم ونقيب المعلمين واجتماعات مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية لم ينتج عنها سوى حالة من الارتباك والتخبط والفوضى، خاصة فى أزمة صرف المرحلة الأولى من كادر المعلمين وتوفير اعتماداتها المالية.

وأضاف بيان الجبهة اليوم، "لا نعتقد أن هذه الحالة التى تظهر عليها الوزارة عند تنفيذ أى استحقاق للمعلمين ناتجة عن عدم خبرة، أو انعدام الكفاءة فقط ولكنها متعمدة لكى ينشغل بها المعلمون، ولتشتيت جهودهم ويصبح كل هدفهم وغاية أمانيهم أن يصرفوا مرتب الشهر مثلما حدث لزملائنا فى الشرقية، أو أن يصرفوا شهرا واحدا فقط من الـ50% مثلما حدث لزملائنا فى القاهرة والإسكندرية وغيرهما من المحافظات".

وشددت الجبهة على أن ما أشيع عن إلغاء مكافأة الامتحانات هو أحد حلقات المسلسل الهزلى الذى تلعبه الوزارة لإلهاء المعلمين عن المطالبة بحقوقهم فى إصلاح شامل فى التربية والتعليم، وإيجاد حلول عملية لكل مشكلاتهم وإعادة هيكلة الأجور، وهى الحقوق التى عجزت الوزارة والنقابة العامة والحكومة والرئاسة عن تقديم أى خطط لتنفيذها، وانعدمت الثقة بين المعلمين وتلك المؤسسات بسبب الوعود التى لم تنفذ.

وأشار البيان إلى استحالة إلغاء صرف مكافأة الامتحانات التى يستفيد منها المعلمون والإداريون والعمال، موضحا، للأسف قد يتأخر صرفها لأن بندها فى هذه الموازنة سيتم الاستعانة بها لاستكمال صرف الـ50% ثم ننتظر الموازنة الجديدة لتعزيز بند المكافأة، ووقتها ندخل فى مفاوضات جديدة وتصريحات ووعود لصرف المكافأة وقد يتأخر صرفها لبدء الدراسة لاستخدامها كمهدئ للمعلمين إذا قرروا التظاهر، أو الإضراب مثلما يحدث كل عام فى بدء الدراسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة