أكد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير
التربية والتعليم، أن كتاب المدرسة يكلف الدولة سنويا 3.1 مليار جنيه،
موضحاً أن المليم الواحد زيادة أو نقصا فى المعروض يعادل 30 مليون جنيه،
ولذلك سيكون البديل هو التحميل على جهاز الـ"آى باد" وتعميمه على جميع
المدارس بالجمهورية، لافتاً إلى أنه قد تم البدء التجريبى والتطبيق الفعلى
فى نحو 29 مدرسة.
وقال الوزير، خلال افتتاحه عدداً من المدارس الجديدة خلال
زيارته لمحافظة بنى سويف، إن "هناك ضربة معلم بداية من العام المقبل،
بالنسبة للكتب الخارجية، وكذلك الدروس الخصوصية، أدناها أن يحال المدرس
الذى يضبط بارتكاب هذه الجريمة إلى المحاكمة ويعزل، كما يحدث بالجامعات
وطبقا للقانون".
ودعا الوزير إلى ضرورة العمل من الآن بنظام الهرم المقلوب،
منوهاً إلى أن أصحاب الحرف لا يعانون من البطالة كما يعانيها المتعلمون
الذين يوجد بهم أعلى نسبة بطالة، وضرب مثلاً لذلك بالرئيس البرازيلى الذى
بدأ حياته ماسح أحذية.
وحول ما يثار حول مصطلح أخونة الوزارة، قال وزير التربية
والتعليم، إن هذا كلام فى غير موضعه، موضحاً أن الإخوان المسلمين هم مصريون
ومن حقهم تولى المناصب وتعيينهم بكل مؤسسات الدولة، طالما يتقدمون طبقاً
للقانون، مؤكداً أن خطة الوزير قد ولت إلى غير رجعة ولن تكون إلا خطة
الوزارة التى ستضعها مراكز الأبحاث.
ونبه الوزير خلال الزيارة التى رافقه خلالها المستشار ماهر
بيبرس، محافظ بنى سويف، ووكيلة وزارة التربية والتعليم ببنى سويف وعدد من
قيادات الوزارة والمديرية بالمحافظة، إلى أن جملة السرقات فى المدارس
لأجهزة الحاسب الآلى قد بلغت نحو 3 ملايين خلال الـ3 أشهر السابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق