كشفت مصادر بجامعة الأزهر عن فضيحة مدوية داخل كلية الدراسات الإسلامية للطالبات بالزقازيق.
أكدت المصادر أنه تم اكتشاف حمل بعض الطالبات خارج الإطار الشرعي، وبدون زواج!
أشارت إلى أن عميدة الكلية "الدكتورة آمال" قامت بتعيين
مديرة للمدينة الجامعية ليست فوق مستوى الشبهات، وأنها تركت المدينة بدون
أي انضباط، مما أدى إلى اختلاط الحابل بالنابل.. وحدوث انحراف أخلاقي،
وترددت أنباء عن اكتشاف وقائع شذوذ جنسي "سحاق" بين الطالبات.
وذكرت المصادر أن المدينة الجامعية تقع داخل حرم الكلية؛
الأمر الذي يعني عدم وجود مبرر لساكنات المدينة للخروج من الكلية والعودة
ليلا في أوقات متأخرة.
كان الدكتور
أحمد حسني - نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري – قد زعم أن ما ذكرته
الطالبة "أية السيد" – أمينة اتحاد الطالبات - عن وجود شذوذ جنسي داخل
المدينة الجامعية غير صحيح بالمرة، كما أن الطالبة التي ادعت ذلك غير مقيمة
بالمدينة الجامعية من الأساس.
وأضاف حسني في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في
حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” أنه أيضا تحقق من واقعة الدكتورة فايزة خاطر
- أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر - التي قالت أن عميدة
كلية الدراسات الإسلامية تعدت عليها، وأكد أن الدكتورة فايزة هي التي بدأت
بضرب العميدة بالجزمة.
وأوضح أن الطالبة صرحت بذلك للانتقام من عميدة الكلية وتشويه صورة الأزهر، محذرا من أن هناك خطة ممنهجة لتشويه جامعة الأزهر.
من جانبها قالت دكتورة فايزة خاطر في مداخلة هاتفية
للبرنامج أنه من العيب أن يكون نائب رئيس جامعة الأزهر “كاذب” فهو يقول
واقعة لم تحدث فكيف لي أن اعتدى على العميدة والسكرتارية، وأنا مريضة
بالسكر وتم احتجازي داخل غرفة 6 ساعات، وأضافت أنها لا تدرس للطالبة "آية"
التي كشفت عن واقعة الشذوذ الجنسي، ولكنها لحسن سمعتها كدكتورة في الجامعة
محبوبة بين الطلبة.
وأضافت: “نعم يوجد عدد من الطالبات أكدن وقوع أعمال منافية للآداب ورئيس الجامعة يعلم ذلك”.”
-->
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق