وثيقة مناهج الجغرافيا للمرحلة الثانوية، والتى تعتبر المرجع الوحيد لواضعى منهج الجغرافيا للصف الأول الثانوى والجغرافيا للثانوية العامة، والتى أصبحت مادة إجبارية ضمن القرار الوزارى الجديد المنظم للثانوية العامة، المنهج الجديد تتسلمه وزارة التربية والتعليم فى إبريل المقبل وأعده مجموعة من الخبراء بالمركز القومى لتطوير المناهج.
ووضعت الوثيقة مجموعة من الأهداف والمعايير العامة لدراسة منهج الجغرافيا وذلك فى 5 مجالات؛ هى فهم العالم من منظور مكانى، والنظم الطبيعية، والنظم البشرية، والبيئة والمجتمع والثقافة، والقيمة النفعية للجغرافيا، بالإضافة إلى الهدف الاجتماعى من دراسة المادة والذى يتمثل فى التأكيد على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والتفاعل المتبادل بين الإنسان والبيئة، وإبراز دور المرأة فى النهوض بالمجتمع، والتركيز على القيم الاجتماعية.
وأشارت الوثيقة إلى مجموعة من الأسباب التى استلزمت تطوير منهج الجغرافيا أهمها، التحديات والتغيرات التى طرأت على المجتمع محليا ودوليا وعزوف الطلاب عن دراسة المادة، والعولمة والتطور التكنولوجى وما صاحبه من تطورات، والصراع الأيدولوجى واتجاه العالم نحو مزيد من التكتلات وظهور مستحدثات جديدة فى علم الجغرافيا مثل جغرافيا البيئة والجريمة.
وفيما يخص منهج الجغرافيا للصف الأول الثانوى ، وضعت الوزارة أهدافا معرفية محددة يجنيها الطالب من جراء دراسته أهمها، يتعرف أثر موقع مصر على دورها فى المنطقة، ويقترح حلولا للمشكلات السكانية فى مصر، ويستنتج أثر النمو العمرانى على الرقعة الزراعية ويقدم نماذج للمشروعات العمرانية الكبرى، ويفسر أسباب عجز الميزان التجارى لمصر، ويتعرف أهم خطوط السكك الحديدية.
ويضم الكتاب خمسة أبواب، الأول فى مجال فهم العالم من منظور مكانى، والثانى النظم الطبيعية، أما الثالث النظم البشرية، ويعنى بالمشكلة السكانية المصرية وأسبابها وعلاجها، والمجال الرابع البيئة والمجتمع والثقافة ويشرح العلاقة بين الموارد الطبيعية وممارسة الأنشطة الاقتصادية، والمجال الخامس يحدد دور الجغرافيا فى تفسير الماضى.
أما كتاب الجغرافيا للصف الثانى الثانوى فجاء بعنوان جغرافيا البيئة والتنمية، ويعطى أمثلة لدور جغرافيا التنمية فى الحفاظ على الموارد الطبيعية، ويحدد دور جغرافيا التنمية فى مواجهة المشكلات السكانية على مستوى العالم.
وفيما يخص منهج الجغرافيا للصف الثالث الثانوى، فينبغى على المتعلم أن يضع تعريفاً للجغرافيا السياسية، ويقارن بين التغيرات والمتغيرات المؤثرة على الخريطة السياسية فى العالم، ويميز بين التكتلات الدولية والشركات عابرة القارات، ويفسر ضرورة الأمن القومى للدول المعاصرة، ويفسر أهمية الحدود السياسية، ويفسر أسباب الهجرة غير الشرعية فى الوقت الحالى، ويقارن بين الإستراتيجيات السياسية والعسكرية فى حماية الحدود، ويوضح المقصود بالأقليات، ويقارن بين أنواع الأقليات على مستوى العالم، ويوضح مفهوم جغرافيا الانتخابات.
واهتم الكتاب بالجغرافيا السياسية ويضم بابين، الأول يتضمن الجزء الخاص بجغرافيا مصر وحوض النيل، ويحتوى على 7 فصول من بينها فصل خاص بأزمة حوض النيل، بينما خصصت الوزارة الباب الثانى لموقع مصر ومناخها والنشاط الاقتصادى والنقل والتجارة الخارجية.
-->
لماذا لم يوضع المنهج حتى الان ليتسنى لنا تحضيره
ردحذفهو شكل كده الكتاب مش هيطلع زى السنه دى
حذفانا زهقت من المناهج ومن الدراسه ومن النظام الجديد للثانويه العامه يا ريت تكون المناهج موضوعه بشكل كويس انا مبفهمش حاجه من كتاب المدرسه انا بس بحل التمارين وبذاكر من الملازم وانا مبحبش الدروس خالص وهى بتضيع الوقت
ردحذفانا زهقت من المناهج ومن الدراسه ومن النظام الجديد للثانويه العامه يا ريت تكون المناهج موضوعه بشكل كويس انا مبفهمش حاجه من كتاب المدرسه انا بس بحل التمارين وبذاكر من الملازم وانا مبحبش الدروس خالص وهى بتضيع الوقت
ردحذفهل هنستني بارضه بعد شهرين من الدراسة عقبال ما الكتاب ما ينزل
ردحذفوبلاش وعود براقة بعد اذنكم