أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم ضرورة أداء قطاع الكتب
للدور المنوط به وإيجاد آلية تضمن وصول الكتب إلي المديريات والإدارات
والمدارس قبل بداية العام الدراسي. وعدم تأخر استلامها. وعدم زيادة الكتب
التي تستلمها كل مديرية عن حاجتها الفعلية.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده لمناقشة مشروع ميكنة قطاع الكتب وبحضور المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم. والدكتور طارق الحصري مستشار الوزير للتطوير الإداري. وأحمد المصري رئيس قطاع الكتب. والدكتور محمد رجب مدير مركز تطوير المناهج.
قال الوزير إن هناك ثلاثة ملفات في قطاع الكتب متشابكة ومتصلة مع المستشارين والإحصاء وجهاز التفتيش يجب فتحها ومعالجة أوجه القصور بها. الملف الأول يتمثل في وضع آليات لغلق دائرة الفساد المتصلة بعدم تسليم الكتب الدراسية. بتوفير إحصاء دقيق للقطاع من المدرسة والإدارة والمديرية. وإنشاء مخازن كتب رئيسية في المحافظات لتسهيل وصول الكتاب في موعده.
أشار إلي الملف الثاني وهو الكتاب الخارجي وعدم وجود قرارات منظمة له.
أضاف أن مركز المناهج به متخصصون في هذا المجال ويتولي مسئولية الكتابين المدرسي والخارجي. وطالب الدكتور طارق الحصري بوضع تصور لتنظيم موضوع الكتب الخارجية.
أما الملف الثالث وهو طباعة الكتب المدرسية وأن الوزارة تضخ المليارات في طباعتها وأن استخدامها لا يتجاوز 30% قائلا: إننا نحتاج أن نخرج من الجلباب القديم والمليار الواحد ينشيء 500 مدرسة. وشدد علي ضرورة عملية تدوير الكتب التي توفر علي الوزارة الكثير.
أكد المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير للتطوير أهمية وضع آلية مع المديريات التعليمية في استلام الكتب من خلال الالتزام بما هو ثابت في الإحصاء الاستقراري وعدم تسليم أي مديرية زيادة عن العدد المطلوب لعدم إهدار المال العام.
أكد أحمد المصري أن القطاع بصدد وضع آلية في طباعة الكتب تتم من خلال المناقصة العامة للطباعة والتي تم ترسيتها علي 53 مطبعة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية 357 مليون كتاب تتم تنفيذها علي وردية واحدة.
أشار إلي أن هذه المناقصة وفرت الكثير في سعر الكتاب وأن أوامر التوريد تنفذ من خلال من رست عليه المناقصة.. مشيرا إلي أن القطاع سوف يقوم بإلزام المديريات بإرسال العدد النهائي للكتب المراد توزيعها بدون طلب تعزيزات أو زيادات.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد رجب ضرورة استعادة الكتب من التلاميذ لتدويرها مرة أخري أو الاستفادة منها في ميزانية المدرسة أو الإدارة أو المديرية. مشيرا إلي أن هذا سيوفر نصف ثمن الكتب التي يتم صرفها في الطباعة. ولفت إلي أن عملية فصل الكتاب المدرسي عن الأنشطة والتدريبات سوف تساعد في عملية التدوير.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده لمناقشة مشروع ميكنة قطاع الكتب وبحضور المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير لتطوير التعليم. والدكتور طارق الحصري مستشار الوزير للتطوير الإداري. وأحمد المصري رئيس قطاع الكتب. والدكتور محمد رجب مدير مركز تطوير المناهج.
قال الوزير إن هناك ثلاثة ملفات في قطاع الكتب متشابكة ومتصلة مع المستشارين والإحصاء وجهاز التفتيش يجب فتحها ومعالجة أوجه القصور بها. الملف الأول يتمثل في وضع آليات لغلق دائرة الفساد المتصلة بعدم تسليم الكتب الدراسية. بتوفير إحصاء دقيق للقطاع من المدرسة والإدارة والمديرية. وإنشاء مخازن كتب رئيسية في المحافظات لتسهيل وصول الكتاب في موعده.
أشار إلي الملف الثاني وهو الكتاب الخارجي وعدم وجود قرارات منظمة له.
أضاف أن مركز المناهج به متخصصون في هذا المجال ويتولي مسئولية الكتابين المدرسي والخارجي. وطالب الدكتور طارق الحصري بوضع تصور لتنظيم موضوع الكتب الخارجية.
أما الملف الثالث وهو طباعة الكتب المدرسية وأن الوزارة تضخ المليارات في طباعتها وأن استخدامها لا يتجاوز 30% قائلا: إننا نحتاج أن نخرج من الجلباب القديم والمليار الواحد ينشيء 500 مدرسة. وشدد علي ضرورة عملية تدوير الكتب التي توفر علي الوزارة الكثير.
أكد المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير للتطوير أهمية وضع آلية مع المديريات التعليمية في استلام الكتب من خلال الالتزام بما هو ثابت في الإحصاء الاستقراري وعدم تسليم أي مديرية زيادة عن العدد المطلوب لعدم إهدار المال العام.
أكد أحمد المصري أن القطاع بصدد وضع آلية في طباعة الكتب تتم من خلال المناقصة العامة للطباعة والتي تم ترسيتها علي 53 مطبعة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية 357 مليون كتاب تتم تنفيذها علي وردية واحدة.
أشار إلي أن هذه المناقصة وفرت الكثير في سعر الكتاب وأن أوامر التوريد تنفذ من خلال من رست عليه المناقصة.. مشيرا إلي أن القطاع سوف يقوم بإلزام المديريات بإرسال العدد النهائي للكتب المراد توزيعها بدون طلب تعزيزات أو زيادات.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد رجب ضرورة استعادة الكتب من التلاميذ لتدويرها مرة أخري أو الاستفادة منها في ميزانية المدرسة أو الإدارة أو المديرية. مشيرا إلي أن هذا سيوفر نصف ثمن الكتب التي يتم صرفها في الطباعة. ولفت إلي أن عملية فصل الكتاب المدرسي عن الأنشطة والتدريبات سوف تساعد في عملية التدوير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق