منذ أن تم تكليفه برئاسة الحكومة، ودفاتره القديمة يعاد فتحها من جديد، فبعد حديثه منذ عام عن ضرورة إلغاء الدعم، تداول نشطاء مقال سابق للدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الجديد، تناول فيه كلاماً محض اختلاق أسطوري لم يأت في أي دين أو وثيقة تاريخية كما يخالف معتقد المسلمين والمسيحيين معاً.
رئيس الوزراء الجديد نشر له مقال في جريدة الشروق بتاريخ 22 أبريل 2011 بعنوان «حكومة مدنية لشعب متدين» .. قدم فيها عرضاً تاريخياً لأنبياء الله الذين نزلوا إلى مصر، إلا أنه وقع في خطأ عقائدي كبير حين حين ذكر أنه عندما ولد المسيح في أرض فلسطين، هرب يوسف النجار مع زوجته السيدة مريم وابنهما الرضيع إلى مصر لعدة سنوات خوفاً على حياة الطفل.
الطريف والغريب أن هذه الرواية لا تتعارض فقط شكلاً وموضوعاً مع العقيدة الإسلامية ولكنها أيضاً تعارض عقيدة المسيحيين ما يعني أن الببلاوي بدلاً من أن يستدعي حقائق تاريخية ودينية لعرضها في مقاله، عرض لأساطير وأكاذيب عكست حقيقة الخلفية الدينية والفكرية لرجل الاقتصاد ذي الـ 77 عاماً.
ثورة من جديد والمد الثوري الثالث بدأ لأن هؤلاء المخرفين لا يمكن أن يتحكموا في مصر
ردحذف