سادت حالة من الارتباك بين ضباط وأفراد مديرية أمن الإسكندرية عقب
رفض عدد من الضباط تأمين مقرات حزب الحرية والعدالة والدخول في اشتباكات
مجددا مع المواطنين.
حيث رفض عدد من ضباط مديرية أمن الإسكندرية، تأمين
مقار حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، وذلك لرغبتهم عدم إعادة الصورة
السلبية عن الشرطة.
وقالو "احنا مش حنشيل البيعة تاني ونتحط في وش الشعب عشان حزب أو نظام وفي الآخر نتحاكم، احنا رفضين إننا نقف قدام الشعب".
ومن جانبه أكد اللواء عبد الموجود لطفي، مدير أمن
الإسكندرية: إنه بالفعل اجتمع بعدد من ضباط المديرية الذين كانوا يريدون أن
يتفهموا طبيعة دورهم في الفترة المقبلة ويطالبوا بعدم الدخول في اشتباكات
مع المواطنين.
وأضاف لطفي "قلت لهم مهمتنا هي الأمن وتأمين كافة
المنشآت سواء أكانت تابعة للحرية والعدالة أو غيرها، وحفظ أمن المواطن"،
مؤكداً نحن لا نبادر أبدا باستخدام العنف مع المتظاهرين لكن دورنا هو تأمين
المنشآت العامة، موضحاً إن الضباط طالبوا منه ببيان من وزارة الداخلية
بطبيعة دورهم في المرحلة القادمة، وخاصة يوم الثلاثاء القادم، موضحا أنه
أكد لهم أن واجبنا ليس في حاجة إلى بيانات ونحن لا نعمل إلا لحفظ الأمن.
جدير بالذكر أن نيابة الإسكندرية قد أخلت سبيل 26
شخصا من المتهمين بممارسة أعمال شغب ومحاولة اقتحام مقرات لحزب الحرية
والعدالة بالإسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق