قررت وزارة التربية والتعليم نقل كافة
التلاميذ المقيدين بالمدارس الواقعة بشارع محمد محمود ومنطقة باب اللوق
لمدارس أخرى، بعد تدمير بعض منشآتها وإحراقها وسرقتها، وعبرت الوزارة عن
رفضها لما وصفته بالعنف غير المبرر والذى تحولت به ذكرى وطنية إلى كارثة
إنسانية.
وقالت الوزارة فى بيان رسمى لها صدر اليوم
إنه تم توفير بدائل جاهزة بالفعل للمدارس التى تضررت ولم تعد صالحة
مرحلياً لاستقبال التلاميذ، حيث تم إحلال طلاب مدرسة الحوياتى الثانوية
بنات فى مدرسة عابدين الثانوية بنات، ومدرسة القربية الإعدادية بنين فى
مدرسة مصطفى كامل الإعدادية بنين، ومدرسة ليسيه الحرية بباب اللوق فى مدرسة
بور سعيد بالزمالك.
وأكدت الوزارة فى بيانها أنها نجحت فى نقل
المقتنيات الأثرية الموجودة بمدرسة ليسيه الحرية ومن بينها كتاب وصف مصر (
وهو عبارة عن 13 مجلدا) ونقلها إلى مكان آمن، وكذلك نقل سيارات المدرسة،
مع الإشارة إلى أن الوزارة ترتب الآن كيفية إعادة بناء وصيانة المدارس التى
تضررت بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية.
واعتبرت وزارة التربية والتعليم أن تلك
الممارسات المرفوضة تمثل حلقة شاذة وطارئة فى تاريخ شعب مصر بحضارته
العريقة التى تعتمد على السلمية والتعايش وحفظ النظام، مؤكدة على دعمها
لمؤسسات الدولة الرسمية فى بسط سيادة القانون لحفظ الأمن والاستقرار وحماية
الممتلكات الخاصة والعامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق