«رويترز»: التعليم فى مصر يحتاج «إصلاحاً شاملاً».. وأولياء الأمور«محبطون»
٨/ ١٠/ ٢٠١٠تلاميذ بعد خروجهم من إحدى المدارس بالجيزة
قالت وكالة «رويترز» الإخبارية إن نظام التعليم فى مصر يحتاج إلى إصلاح شامل، وإن التعليم فى المدارس يعتمد على الحفظ، باعتباره مفتاح النجاح فى الامتحانات، وهو ما لا يكسب الطلاب المهارات العملية، ويجعلهم غير مؤهلين لسوق العمل.
وأضافت الوكالة - فى تقرير لها أمس - أنه إذا أرادت مصر تعزيز النمو الاقتصادى فلابد أن تؤهل خريجى الجامعات، البالغ عددهم ٣٠٠ ألف خريج سنوياً، بشكل أفضل.
وأكدت الوكالة أن المشاكل التى تواجه المنظومة التعليمية فى مصر تكمن فى زحمة الفصول، وقلة نسبة حضور الطلاب، وعدم وجود مكتبات جيدة، أو مكاتب للمعلمين أنفسهم، مضيفة أن الوسائل التعليمية الحديثة، مثل أجهزة الحاسب الآلى ومختبرات العلوم، إن وُجدت، فإنها غالباً ما تكون «متهالكة».
وأوضحت الوكالة أن أولياء الأمور، الذين وصفتهم بالـ«محبطين»، يقتطعون من دخولهم لدفع مصاريف الدروس الخصوصية، وأن المعلمين غالبا ما يعتمدون على هذا الدخل الإضافى. ولفتت الوكالة إلى أن وضع الطلاب لا يتحسن بدخولهم مرحلة التعليم الجامعى، حيث تزدحم قاعات المحاضرات بالطلبة، والأساتذة لا يتقاضون أجوراً كافية، والكتب الدراسية عفا عليها الزمن، مؤكدة أن هذه المشكلات تحول بينهم وبين العمل فى القطاع المصرفى، أو قطاع التكنولوجيا، لأنهم لا يملكون المهارات اللازمة لها.
وسلط تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى عن التنمية البشرية لعام ٢٠١٠ الضوء على نقاط الضعف فى التعليمالجامعى، قائلاً إن هناك أكثر من ٤٠% من أرباب العمل يصفون قدرة الخريجين على تطبيق المعرفة فى العمل بأنها «رديئة»، مضيفاً أن ٩٠% على الأقل ممن يعانون البطالة فى مصر دون سن الـ٣٠.
٨/ ١٠/ ٢٠١٠تلاميذ بعد خروجهم من إحدى المدارس بالجيزة
قالت وكالة «رويترز» الإخبارية إن نظام التعليم فى مصر يحتاج إلى إصلاح شامل، وإن التعليم فى المدارس يعتمد على الحفظ، باعتباره مفتاح النجاح فى الامتحانات، وهو ما لا يكسب الطلاب المهارات العملية، ويجعلهم غير مؤهلين لسوق العمل.
وأضافت الوكالة - فى تقرير لها أمس - أنه إذا أرادت مصر تعزيز النمو الاقتصادى فلابد أن تؤهل خريجى الجامعات، البالغ عددهم ٣٠٠ ألف خريج سنوياً، بشكل أفضل.
وأكدت الوكالة أن المشاكل التى تواجه المنظومة التعليمية فى مصر تكمن فى زحمة الفصول، وقلة نسبة حضور الطلاب، وعدم وجود مكتبات جيدة، أو مكاتب للمعلمين أنفسهم، مضيفة أن الوسائل التعليمية الحديثة، مثل أجهزة الحاسب الآلى ومختبرات العلوم، إن وُجدت، فإنها غالباً ما تكون «متهالكة».
وأوضحت الوكالة أن أولياء الأمور، الذين وصفتهم بالـ«محبطين»، يقتطعون من دخولهم لدفع مصاريف الدروس الخصوصية، وأن المعلمين غالبا ما يعتمدون على هذا الدخل الإضافى. ولفتت الوكالة إلى أن وضع الطلاب لا يتحسن بدخولهم مرحلة التعليم الجامعى، حيث تزدحم قاعات المحاضرات بالطلبة، والأساتذة لا يتقاضون أجوراً كافية، والكتب الدراسية عفا عليها الزمن، مؤكدة أن هذه المشكلات تحول بينهم وبين العمل فى القطاع المصرفى، أو قطاع التكنولوجيا، لأنهم لا يملكون المهارات اللازمة لها.
وسلط تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائى عن التنمية البشرية لعام ٢٠١٠ الضوء على نقاط الضعف فى التعليمالجامعى، قائلاً إن هناك أكثر من ٤٠% من أرباب العمل يصفون قدرة الخريجين على تطبيق المعرفة فى العمل بأنها «رديئة»، مضيفاً أن ٩٠% على الأقل ممن يعانون البطالة فى مصر دون سن الـ٣٠.
المصدر: ثانوية اون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق