شهدت مكتبات الفجالة انتعاشا كبيرا بعد انفراج الأزمة التي شهدها سوق الكتب الخارجية بسبب مشكلة التصاريح مع وزارة التربية والتعليم، حيث بدأت دور النشر توزيع كتبها التي تدفقت على مكتبات الفجالة التي ظلت طوال أسابيع عديدة تعاني من عدم توافرها.
وتوافد أولياء الأمور على المكتبات بعد حل الازمة التي ظلت قائمة بين الوزارة والناشرين لفترة كبيرة، حيث توافرت الكتب الخاصة بمعظم المراحل التعليمية بينما استمرت أزمة كتب الشهادتين الابتدائية والإعدادية والتي تسبب فيها تأخر صدور الكتب المدرسية التي تحتوي على المناهج الجديدة التى تدرس في العام الدراسي الحالي لأول مرة.
وذكرت جريدة "الجمهورية" استمرار الأزمة الخاصة بمواد اللغات لتلاميذ التجريبيات، حيث ان الكتب لم تصل للمدارس حتى الآن وبالتالي فإن الكتب الخارجية الخاصة بها لم تتوافر بعد.
وقال أحمد نبيل مدير إحدي المكتبات بالفجالة:" إن الكتب الخارجية وصلت للمكتبات بشكل شرعي منذ يومين فقط أي بعد حوالي أسبوع من اتفاق وزير التربية والتعليم مع الناشرين، ويمكن بيعها دون خوف من ملاحقة الجهات الأمنية أو اغلاق المكتبات وضياع مصدر رزقنا الوحيد".
وأشار إلى ان الكتب الخارجية الخاصة بالصف الثالث الإعدادي لم يصل منها سوى كتب اللغة الانجليزية والعلوم فقط والشهادة الابتدائية كذلك ومازلنا في انتظار باقي الكتب للمواد الأخرى حيث يتوافد أولياء الأمور يومياً للسؤال عنها خاصة مع اقتراب الشهر الأول من الدراسة علي نهايته.
ويرى خالد بكر صاحب إحدي المكتبات إنه قام بتعليق نص قرار الوزارة أمام المكتبة، مشيرا الى ان الشئ الوحيد الذي تغير بالكتب هو وجود عبارة "مرخص من قبل وزارة التربية والتعليم".
من جانبه، لفت محمود فرغل مسئول بإحدي المكتبات الى ان قرار رفع الرسوم بهذا الشكل لم يكن ايجابياً وان التسوية جاءت كنتيجة حتمية للأزمة التي اثارها قرار الوزارة، مؤكدا ان المكتبات لا تملك حق رفع أسعار الكتب الخارجية لأن هناك رقابة صارمة من مختلف الجهات المختصة بما لا يدع مجالاً لحرية التحكم في الأسعار كما قال البعض وانما يقوم المشتري بدفع الثمن المدون علي الكتاب فقط.
واعتمدت الوزارة سلاسل 6 دور نشر هي "الأضواء" و"مون بروفيسور" و"جيم فول ماركس" و"الوسام" و"سلاح التلميذ" و"المعلم" و"الامتحان" و"المعاصر" و"بيت باي بيت" و"لوكسيلونس"
ورفض الدكتور أحمد زكي بدر الإفصاح عن القيمة المالية التى تم الاتفاق عليها مع هذه الدور، مكتفيًا بالتأكيد على التزامها بمعايير وزارة التربية والتعليم.
وتوافد أولياء الأمور على المكتبات بعد حل الازمة التي ظلت قائمة بين الوزارة والناشرين لفترة كبيرة، حيث توافرت الكتب الخاصة بمعظم المراحل التعليمية بينما استمرت أزمة كتب الشهادتين الابتدائية والإعدادية والتي تسبب فيها تأخر صدور الكتب المدرسية التي تحتوي على المناهج الجديدة التى تدرس في العام الدراسي الحالي لأول مرة.
وذكرت جريدة "الجمهورية" استمرار الأزمة الخاصة بمواد اللغات لتلاميذ التجريبيات، حيث ان الكتب لم تصل للمدارس حتى الآن وبالتالي فإن الكتب الخارجية الخاصة بها لم تتوافر بعد.
وقال أحمد نبيل مدير إحدي المكتبات بالفجالة:" إن الكتب الخارجية وصلت للمكتبات بشكل شرعي منذ يومين فقط أي بعد حوالي أسبوع من اتفاق وزير التربية والتعليم مع الناشرين، ويمكن بيعها دون خوف من ملاحقة الجهات الأمنية أو اغلاق المكتبات وضياع مصدر رزقنا الوحيد".
وأشار إلى ان الكتب الخارجية الخاصة بالصف الثالث الإعدادي لم يصل منها سوى كتب اللغة الانجليزية والعلوم فقط والشهادة الابتدائية كذلك ومازلنا في انتظار باقي الكتب للمواد الأخرى حيث يتوافد أولياء الأمور يومياً للسؤال عنها خاصة مع اقتراب الشهر الأول من الدراسة علي نهايته.
ويرى خالد بكر صاحب إحدي المكتبات إنه قام بتعليق نص قرار الوزارة أمام المكتبة، مشيرا الى ان الشئ الوحيد الذي تغير بالكتب هو وجود عبارة "مرخص من قبل وزارة التربية والتعليم".
من جانبه، لفت محمود فرغل مسئول بإحدي المكتبات الى ان قرار رفع الرسوم بهذا الشكل لم يكن ايجابياً وان التسوية جاءت كنتيجة حتمية للأزمة التي اثارها قرار الوزارة، مؤكدا ان المكتبات لا تملك حق رفع أسعار الكتب الخارجية لأن هناك رقابة صارمة من مختلف الجهات المختصة بما لا يدع مجالاً لحرية التحكم في الأسعار كما قال البعض وانما يقوم المشتري بدفع الثمن المدون علي الكتاب فقط.
واعتمدت الوزارة سلاسل 6 دور نشر هي "الأضواء" و"مون بروفيسور" و"جيم فول ماركس" و"الوسام" و"سلاح التلميذ" و"المعلم" و"الامتحان" و"المعاصر" و"بيت باي بيت" و"لوكسيلونس"
ورفض الدكتور أحمد زكي بدر الإفصاح عن القيمة المالية التى تم الاتفاق عليها مع هذه الدور، مكتفيًا بالتأكيد على التزامها بمعايير وزارة التربية والتعليم.
هى الكتب هتنزل امتى
ردحذف