الجمعة، أغسطس 09، 2013

البيان الثالث لـ " ضباط النخبة المصرية " .. النداء الأخير لقادة الانقلاب العسكرى الدموى

بسم الله الرحمن الرحيم
ضباط النخبة المصرية
بيان رقم (3)
النداء الأخير
إلى من يدعون أنهم قادتنا وقدوتنا ، إلى من يزعمون أن الجيش المصري على قلب رجل واحد ، إلى من يتوهمون أنهم ماضون على خطى ثابته في مخططهم الإنقلابي ، نقول لكم أنكم قد رأيتم بأعينكم فشل مكركم وحيلكم وخططكم الساذجة على مدار الأسابيع الماضية والتي حذرناكم سلفا من أن تعكفوا على المضي قدما في الإنزلاق في منحدر الخسارة والذي سيؤول بكم عاجلا أم آجلا إلى بلوغ مستنقع الهلاك .



وتحولت كل مؤامراتكم إلى غنائم في يد عدوكم ويبدوا أنكم تناسيتم قول الله تعالى ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وتناسيتم تحذيرنا لكم في البيان رقم (1) من أن يضطركم الغرور للعب دور المقامر الذي يسعى لتعويض خسارته فيخسر أكثر وأكثر
وبدا لنا أنكم قد تناسيتم بعض المصطلحات والتي تعلمناها سويا من مفكرة الأركان وقررتم فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة ، غاضين البصر والبصيرة عن إدراك التفرقة ما بين "مناطق التمركز" و"منطقة الإنتظار الأمامية" و "المواقع الحصينة" ، ولم تراعوا في تقنين كذبكم وافتراءاتكم "الهيئات الحاكمة" والتي استغلها عدوكم الباسل ببراعة وضمها إلى رصيده الهائل من خلال خسارتكم مصداقيتكم أمام أهالي رابعة العدوية بعد ما عقدوا المقارنة ما بين ما يروه من إعلام العهر وما يروه من وقائع على الأرض ، وأدهشكم عدوكم في روعة تنفيذ "المسير" ، والذي أدهشتموه بفشلكم في تنفيذ "الكمين والإغارة" ، وفشلتم في تحقيق "الردع المعنوي " في مذبحة الحرس الجمهوري ، وفشلتم في عمل "قطاع إختراق" في مذبحة النصب التذكاري ، وفشلتم إعلاميا في القيام "بالهجوم المضاد" و"الضربة المضادة" "لإستعادة الأوضاع الدفاعية إلى ما كانت عليه" .
لذا فإننا نوجه لكم النداء الأخير وهو أن يحقق "اتجاه المجهود الرئيسي" لكم "الإنسحاب" الكامل من المشهد السياسي وتنفيذ مطالبنا السالف ذكرها في البيان رقم (1) لضباط النخبة المصرية مقابل أمنكم وسلامتكم ، وإلا فسنضطر آسفين إلى تحقيق مبدأي "المبادأة والمفاجأة" وسنصدر حينئذ البيان رقم (4) وما أدراكم ما البيان رقم (4) ، وستتوالى الخسائر تلو الخسائر والتي ستؤدي بكم إلى "الهزيمة" التي لا مناص منها ولا محيص عنها ، وعندئذ حق عليكم قول العزيز المقتدر ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة