الأحد، أغسطس 18، 2013

"جبهة المعلمين المخلصين" تطالب بتشريع قانون لتأمين المدارس بين التعليم والداخلية

ﺳﺎﻣﻰ أحمد ﺃﺑﻮ ﺯﺍﻳﺪ  
 
أعد ﺳﺎﻣﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺯﺍﻳﺪ، ﻣﻮﺟﻪ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻨﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وأحد أعضاء جبهة المعلمين المخلصين، اقتراحا ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﺎﻧﻮﻧﻰ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، وﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﻨﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﻮﺳﻢ دراسى هادئ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ. 



 

ﻭﻓﻰ ﻇﻞ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻷﻣﻨﻰ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ،ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﺼﺎﻋﻖ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ. 


ويتضمن المقترح "ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، من خلال ﻓﺘﺢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺑﺎﺳﻢ "ﺷﺮﻃﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ"، على أن تكون مهامها "ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﺧﻄﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﺎﺋﻠﻴﻦ، ﻭالحماية ﻣﻦ ﺃى ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺷﻐﺐ، ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺘى ﺗﻘﻊ فى ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺰﺩﺣﻤﺔ. 


ويضيف المقترح ﻧﺸﺮ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﻭﺷﺮﻃﻴﻴﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ ﻭﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣخصصة لهم، مع ﺗﻜﻠيف ﻛﻞ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺄﻣﻴﻨﻬﺎ" . 



أما ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﻭﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺎﺕ، فأوضح المقترح، أنه يتم ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﻤﺎﺋﻦ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ، بالإضافة إلى العمل على ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺷﻐﺐ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺟﺮﺍﺕ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﺮﻭﻳﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻭﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻴﺮﻯ الشغب، وﺗﻌﻴﻴﻦ ﺣﺮﺍﺳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﻓﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪﻭﺙ ﺷﻐﺐ ﺃﻭﺴﺮﻗﺎﺕ ﻓﻰ النبطجيات ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ، وعمل ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻣﻊ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺒﻠﻄﺠﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻥ. 



أما فيما يخص وزارة التربية والتعليم، لتطبيق المقترح، فتتمثل فى ﻭﺿﻊ ﻣﻴﺜﺎﻕ ﺷﺮﻑ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻴﺒﺘﻬﻢ ﻭﻳﺤﺼﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﻟﻴﻌﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻭﻳﺤﻔﻆ ﻟﻠﻄﻼﺏ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﺃﻣﺎﻧﻬﻢ، وﺇﻋﺪﺍﺩ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﻧﺪﻭﺍﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ، وﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺍلإﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﺘﻮﻋﻴﺘﻬﻢ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻓﻰ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
ويشمل المقترح أيضا، ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ "ﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﺳﻠﻮﻙ ﺳﻠﺒﻰ ﻭﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍ ﺃﻣﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ" ﻭﻗﺖ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﺃﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺗﺴﻬﻞ ﻟﻬﻢ الاعتداء ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﺼﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ. 



وتحدد ﺃﺩﻭﺍﺭ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨين ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻰ " ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻭﻣﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ، وﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺭﺍﻕ ﻭﻣﻬﺬﺏ ﻳﺤﻔﻆ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﺬﺑﺔ، مع ﻤنع ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﻢ ﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ،أﻭ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﻌﺴﻔﻴﺔ ﺿﺪﻫﻢ ﻭﺍلاﺳﺎﺀﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﺇﺭﺿﺎءً ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ، وﻏﻠﻖ ﺑﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ،ﻭﻣﻨﻊ ﺃﻯ ﺯﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻢ ﻓﻰ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻷﻣﻦ، وﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺁﻻﺕ ﺣﺎﺩﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺧﻄﺮﺍ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة