شهد مؤتمر إعلان نتيجة الدبلومات الفنية، الذي عقدته وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، «مهزلة وفوضى عارمة» من قبل منظمي المؤتمر، وظهر منذ اللحظات الأولى أن هناك ارتباك شديد وانعدام تنسيق بين مدير العلاقات العامة والإعلام إبراهيم فرج، ومنظمي المؤتمر من قطاع التعليم الفني.
البداية كانت مع تجهيز منصة المتحدثين في المؤتمر، فقبل بدء المؤتمر بدقائق لم يراع المنظمون عدد الحضور من قيادات الوزارة بصحبة الوزير، ولم يكن على رأس المائدة المستديرة سوى كرسي واحد فقط للوزير، في حين أن المؤتمر حضره رئيس قطاع التعليم العام ورئيس قطاع التعليم الفني، والمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، وعدد من قيادات التعليم الفني، وهو ما أربك القائمين على المؤتمر واضروا إلى جلب ثلاثة كراسي ليجلس عليها قيادات قطاعي التعليم العام والفني بجوار الوزير.
لم تنته الأمور عند هذا الحد، فلأول مرة يبدأ مؤتمر إعلان النتيجة دون أن تكون هناك «سيديهات» بأسماء أوائل الطلاب، أو أوراق خاصة بنسب النجاح وتوزيعها، وملف كامل بنتيجة الدبلومات الفنية.
وقال عدد من منظمي المؤتمر، إن «السيديهات وأرقام هواتف الطلاب الأوائل وصورهم لدى مدير عام العلاقات العامة والإعلام». وظهر مدير عام العلاقات العامة والإعلام وبيده مجموعة من «السيديهات» لا تكفي عدد الإعلاميين المتواجدين بالمؤتمر.
وبعد نهاية إعلان النتيجة ترك مدير العلاقات العامة «السيديهات» مع أحد موظفي الإدارة وخرج، دون أن يجيب عن استفسارات الصحفيين الذين يئسوا من الحصول على أسماء الأوائل أو صورهم أو أي معلومات عنهم، وسط غياب تام من قبل مسئولي الوزارة.
وانتهى الموقف بشد وجذب بين الصحفيين ومنظمي المؤتمر عقب خروج الوزير، ووصل الأمر إلى حد إلقاء التهم، حيث ألقى موظفو التعليم الفني تهمة التسيب والإهمال الذي شهده المؤتمر على مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، باعتبار أنه كانت لديه السيديهات وخبأها ولم يطبع عددا كافيا منها، وكان المفترض أن يتم توزيعها قبل بدء المؤتمر، لا بعده
البداية كانت مع تجهيز منصة المتحدثين في المؤتمر، فقبل بدء المؤتمر بدقائق لم يراع المنظمون عدد الحضور من قيادات الوزارة بصحبة الوزير، ولم يكن على رأس المائدة المستديرة سوى كرسي واحد فقط للوزير، في حين أن المؤتمر حضره رئيس قطاع التعليم العام ورئيس قطاع التعليم الفني، والمتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، وعدد من قيادات التعليم الفني، وهو ما أربك القائمين على المؤتمر واضروا إلى جلب ثلاثة كراسي ليجلس عليها قيادات قطاعي التعليم العام والفني بجوار الوزير.
لم تنته الأمور عند هذا الحد، فلأول مرة يبدأ مؤتمر إعلان النتيجة دون أن تكون هناك «سيديهات» بأسماء أوائل الطلاب، أو أوراق خاصة بنسب النجاح وتوزيعها، وملف كامل بنتيجة الدبلومات الفنية.
وقال عدد من منظمي المؤتمر، إن «السيديهات وأرقام هواتف الطلاب الأوائل وصورهم لدى مدير عام العلاقات العامة والإعلام». وظهر مدير عام العلاقات العامة والإعلام وبيده مجموعة من «السيديهات» لا تكفي عدد الإعلاميين المتواجدين بالمؤتمر.
وبعد نهاية إعلان النتيجة ترك مدير العلاقات العامة «السيديهات» مع أحد موظفي الإدارة وخرج، دون أن يجيب عن استفسارات الصحفيين الذين يئسوا من الحصول على أسماء الأوائل أو صورهم أو أي معلومات عنهم، وسط غياب تام من قبل مسئولي الوزارة.
وانتهى الموقف بشد وجذب بين الصحفيين ومنظمي المؤتمر عقب خروج الوزير، ووصل الأمر إلى حد إلقاء التهم، حيث ألقى موظفو التعليم الفني تهمة التسيب والإهمال الذي شهده المؤتمر على مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، باعتبار أنه كانت لديه السيديهات وخبأها ولم يطبع عددا كافيا منها، وكان المفترض أن يتم توزيعها قبل بدء المؤتمر، لا بعده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق