أشار
وزير التربية والتعليم، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إلى أن تغيير المناهج شمل
196 كتابا بشكل كامل، إضافة إلى 1290 كتابا تمت تنقيتها من الحشو والمواد غير المرغوب
فيها، أو أي شىء يحتوى على السياسة، وأى مادة علمية ثقيلة على الطلبة أو مكررة، موضحا
أنه تمت مراعاة وضع دروس تتعلق بحقوق المرأة، وحقوق الطفل، والمواطنة، والصحة، والعلوم
الإنسانية، وإنه في مجال الصحة، على سبيل المثال، تم وضع دروس لتوعية الطالب والطالبة
ببعض الأمور في المرحلة الإعدادية، وأيضاً في المرحلة الثانوية، التي تبدأ خلالها البنات
بالنضوج، وتكون بحاجة إلى معلومات كثيرة عن صحتها والتغيرات التي تطرأ عليها.
ولفت
«أبوالنصر» إلى أنه فيما يتعلق بأساليب الامتحانات فإنها ستتغير بالكامل بعد قياس مدى
نجاح التجربة، واستيعاب المناهج الجديدة، منوها بأن الوزارة بعدها ستحدد آلية وضع أساليب
الامتحان، وسيتم تغييرها بما يتوافق مع نظام التعليم الحديث، مع العلم بأن المدرسين
بدأوا في تلقى تدريبات على المناهج الجديدة، حيث تم البدء بتدريب مجموعة من المدربين،
الذين سيتوجهون بدورهم إلى المحافظات المختلفة لتدريب المعلمين، ثم نصل إلى مرحلة المتابعة
عن طريق الفيديو كونفرانس، ومع بداية الدراسة سنكون تعرفنا على مردود التجربة.
وقال
«أبوالنصر» إن المناهج لن تكون صلبة منذ الآن، بمعنى أن المناهج ستكون قابلة للإضافة
كل عام إذا ما ثبت أن هناك خطأ أو معلومة من المهم إضافتها، أما التغيير الشامل فسيتم
كل 3 سنوات، وأهم ما في المناهج الجديدة هو إضافة مادة «التفكير»، وهى مادة ستضاف من
المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، وستطبق التجربة لتعليم الطلبة «كيف نفكر»، وسيتم
تطبيقها في 27 مدرسة بـ27 محافظة، إلى أن يتم تعميمها في جميع المدارس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق