وكيل الأزهر: نقل امتحانات الدور الثانى فى القرى وإرسال الامتحانات مباشرة إلى اللجان

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، إن هناك بعض التدابير والتقنيات التى تدرس الآن لتطبيقها كبديل عن مراكز توزيع الأسئلة، لافتا أن هناك قائمة سوداء لكل من ثبت ويثبت فساده من القائمين على الامتحانات ستتخذ ضدهم عقوبات رادعة، أخفها أنهم لن يشاركوا فى الامتحانات أو الكنترولات حتى خروجهم إلى المعاش، ولن يقبلوا بطبيعة الحال لتولى أية مناصب قيادية.

وأوضح أنه يشعر بالتألم حين يتخذ قرارا بإلغاء امتحان مادة من المواد، لأنه يعلم معاناة الطلاب ورغبتهم فى انتهاء الامتحانات، ومنهم ابنه الذى هو مثلهم، حيث إن جميع المواد التى ألغيت امتحانها مثلهم.

وأشار شومان فى تصريحات صحفية، إلى أنه يعلم معاناة العاملين بالأزهر الذين تركوا أسرهم وتحملوا مشقة السفر وحرارة الجو وسفاهة كثير من أولياء الأمور، ولكنهم يبلون بلاء حسنا، قائلا: "ليعلم الجميع أن هذه ضريبة الإصلاح، وأنه لا تراجع عنه مهما كلفنا الأمر".

وأضاف وكيل الأزهر أنه تم التحكم على كثير من نقاط الضعف التى بدأ علاجها بالفعل أثناء هذه الامتحانات كالتغيير لكثير من الأسئلة وإرسالها مباشرة إلى اللجان على الرغم من المشقة، وهناك المزيد من القرارات الأخرى التى ستنهى على ظاهرة الغش من الأزهر، والتى من ضمنها عدم وجود امتحانات فى القرى بداية من الدور الثانى، وتحديد مواقع اللجان بالاشتراك مع مدريات الأمن للتكفل بتوفير الحماية الكافية للمراقبين فى اللجان، وقد تنقل امتحانات بعض المحافظات إلى محافظات أخرى إذا لزم الأمر.