- لا وجود لعذاب القبر وشفاعة الرسول لان الله لا يرضى بها
- الله وحده هو من يعرف التفسير الحقيقي للقرآن والتفاسير الموجودة غير صحيحة
- علماء الدين ومشايخ الأزهر رفضوا فكري واعتبروه "كفرا بالله"
- سأستمر في نشر فكري وعقيدتي مهما اعترضوا عليه
- لي كتب تباع في الأسواق حاليا ولم يطاردني أحد لأني صاحب فكر
من أهالى محافظة الدقهلية ، وجاء لمدينة رأس البر
بدمياط منذ عدة سنوات ليستقر بها ، كان يعمل مدرسا لغة عربية باحدى المدارس
، والآن هو على المعاش ، أثار مؤخرا حوله جدلا كبيرا بعد أن فؤجئ المصلون
بمسجد الرحمة براس البر به وهو يخطب فيه ولكنه يخطب خطبا دينية غير مألوفة
للمصلين ، وتخرج عن حدود الشرع والدين.
على سبيل المثال أفتى في إحدى خطبه الدينية بالمسجد
بأنه لايوجد مايسمى شفاعة للرسول الكريم للمسلمين يوم القيامة ولايعترف
بوجود الاحاديث النبوية الشريفة للرسول الكريم ، إنه عبد الغنى محمد "64
سنة" مدرس لغة عربية على المعاش.
> بداية من أنت وما هو عملك ؟
- اسمى عبد الغنى محمد وتخرجت من كلية دار العلوم
وعملت مدرسا الى أن خرجت على المعاش منذ سنوات وعملت بعدها بالتجارة لكي
أتمكن من التصدي لحالة الغلاء التى نعيشها في مصر الان وانا من مواليد
محافظة الدقهلية وأقيم بشارع 63 براس البر منذ سنوات.
> لماذا اثير حولك حالة من الجدل في الفترة الأخيرة؟
- لأننى منذ فترة ألقي الخطب الدينية على المصلين في
المسجد القريب من منزلى واثناء الخطب بدأت ارشد المصلين لبعض الامور
المجهولة لديهم ومنها ان شفاعة الرسول للمسلمين يوم القيامة غير صحيحة.
لأنها وساطة لايرضي بها الله فالله لايرضى بان يكون هناك وسيط بينه وبين
عباده – على حد قوله - كما أنه وحده صاحب التفسير الحقيقي للقرآن حيث ان
تفاسير الشيوخ السابقين غير صحيحة كما أُنكر عذاب القبر بعد الموت والموجود
الان اسرائيليات.
> وما رأى علماء الدين فيما تفتى والقاء للخطب الدينية التى لا تعترف فيها بالاحاديث النبوية؟
- كانت هناك مناظرة بينى وبعض العلماء والشيوخ ومنهم
الشيخ الحنفي العسيلي رئيس رابطة علماء الازهر ورفض قبول فكري وما أفتى به
بشان بعض امور الدين وكذلك الشيخ عثمان عامر نائب رئيس رابطة علماء الازهر
بدمياط وكلاهما رفض فكرى وما أؤمن به ، ورفض باقي الشيوخ والعلماء الفتاوى
التى أشرت لها واعتبروها كفرا بالله في حين اننى اعترف بوجود القران ،
والصدام مع الشيوخ والعلماء أمر طبيعى ومتوقع وحتمى فانا صاحب فكر جديدا
عليهم ، بينما اتفقت معهم على لقاء آخر ومناظرة جديدة بينى وبينهم يوم
الخميس القادم لمحاولة اقناعهم بفكري.
> ماذا ستفعل في الفترة القادمة رغم الاعتراض على فكرك من جانب علماء الدين وشيوخ الازهر؟
- ساستمر في نشر فكرى وما أؤمن به رغم اعتراضهم فهذا الفكر مترسخ في عقلي منذ سنين.
> هل تعتقد أن الجهات المسئولة بالدولة لن تقوم بمطاردتك؟
- لي كتب كثير تباع في السوق ولم يطارنى أحد لأني صاحب فكر وفكرى منشور منذ فترة طويلة في تلك الكتب التى تعتبر عن عقيدتى وفكري.
"صدى البلد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق