أكد الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي أن المواد الخاصة بالتعليم فى المسودة النهائية للدستور، تعتبر مقبولة وتضمن استقلالية ومجانية التعليم بشكل عام والجامعات بشكل خاص، لافتاً إلى أن تفسير هذه المواد ليس من شأن الدستور ولكن تفسيره يأتى فى اللوائح التنفيذية التى تنظم العمل بالجامعات.
وحول تأخر إقرار اللائحة الطلابية بمجلس الوزراء، تمهيداً لإرسالها لرئاسة الجمهورية رغم إرسالها منذ عدة أسابيع، قال مسعد إنها تم إدراجها فى جدول أعمال مجلس الوزراء أمس، ومن المقرر أن تخرج من مجلس الوزراء الأسبوع القادم ليتم إرسالها لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن الأحداث الجارية لن تؤثر على إقرار اللائحة.
وأضاف مسعد خلال حفل تكريم الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة والمعينين الجدد من المدرسين والمدرسين المساعدين الذى نظمته جامعة القاهرة بنادى أعضاء هيئة تدريس الجامعة بحضور الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة والدكتورة هبة نصار نائب رئيس الجامعة ورئيس نادى أعضاء هيئة التدريس، أن الوزارة تسعى فى الفترة القادمة إلى الخروج بالبحث العلمى إلى المحيط الإقليمى والدول الأفريقية لزيادة أعداد الوافدين وخاصة من دول أفريقيا.
وأشار مسعد إلى أن هناك خطة تستهدف 20 جامعة حكومية خلال الـ10 سنوات القادمة، بالإضافة إلى عدد من الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح بما يضمن تحسين أداء الجامعات الخاصة، مشيراً إلى أن عدد الجامعات الحكومية لا يتناسب مع حجم مصر والمشكلة تكمن فى توزيع الطلاب أكثر من قلة عدد الجامعات.
وأوضح وزير التعليم العالى، أن بعد مرور 10 سنوات من المتوقع أن يكون بمصر 100 جامعة تابعة للوزارة منهم 42 جامعة حكومية والباقى جامعات أهلية غير هادفة للربح، موضحاً أن المعاهد العليا توجد بها ما يزيد عن 400 ألف طالب، وكذلك تسعى الوزارة إلى إعادة النظر فى معظم هذه المعاهد لتحسين أداء الإدارى والتعليمى بها.
جدير بالذكر أن عدد المكرمين بهذا الحفل كان من المقرر أن يكون 1200 لم يأتِ منهم سوى 400 عضو هيئة تدريس بجامعة القاهرة ليتلقوا الجوائز الخاصة بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق